دبي: محمد ياسين
عرضت وزارة تنمية المجتمع خلال مشاركتها في جيتكس 2020، تجربتها في تطوير عدد من الخدمات التنموية، من ضمنها منصة خطة الإلكترونية، لتقديم خدمات التعليم والتأهيل لأصحاب الهمم بكفاءة وجودة عاليتين، وفق مؤشرات أداء مختلفة ترتكز على تحديد نوع الدعم المناسب لكل حالة من الطلاب المسجلين وأدوات يستخدمها أولياء أمور أصحاب الهمم، لمعاونة أبنائهم في تلقى الدروس عن بعد.
كما شمل تطوير المنصة إضافة عدد من الخدمات الخاصة بالمدربين والأخصائيين، بما يسهل تعديل البرامج والخطط التعليمية، حسب مقتضيات كل حالة.
وتعمل منصة «خطة» لتقييم قدرات أصحاب الهمم الملتحقين بالمراكز التابعة للوزارة، من خلال صياغة الأهداف التربوية المناسبة لهم في مختلف المجالات؛ الأمر الذي يسهم في قياس مدى التقدم الذي يحققه كل طالب، حيث يعمل الأخصائيون التابعون للوزارة على تطوير محتوى المنصة بشكل مستمر.
وأكدت الوزارة أن المنصة تعكس الجهود المبذولة من قبل إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بالوزارة، التزاماً بمحاور السياسة الوطنية لتمكين الأشخاص من هذه الفئة، وتحديداً في محاور التعليم والتأهيل المهني والتشغيل.
وترتكز منصة «خطة» على 7 مقومات رئيسية، تشمل التقييم والمكتبة وتصميم ومتابعة وأرشفة الخطط التربوية الفردية، وتحليل البيانات وإصدار التقارير وتواصل وتعاون فريق العمل، وتطبيق الأسرة، ولوحة تحكم شاملة.
وتعمل المنصة على تعزيز قدرات الطلبة من أصحاب الهمم، وتزودهم بمهارات أكاديمية وسلوكية، إضافة إلى دورها في إثراء المناهج بكل مرونة وإيجابية، ودعم المهارات النمائية لتناسب قدرات متفاوتة، وفقاً لمستويات مختلف الطلبة من فئات الإعاقة المستهدفة.
