عادي

«42 أبوظبي» توقع اتفاقيات مع 5 شركات اتصالات وتكنولوجيا

23:15 مساء
قراءة 3 دقائق
1
دبي: «الخليج»

أعلنت مدرسة 42 أبوظبي، التابعة لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهي مدرسة البرمجة المجانية المبتكرة الأولى من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي، والمقرر افتتاحها في العاصمة أبوظبي في فبراير المقبل، عن توقيعها اتفاقيات تعاون مع خمس من أكبر شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتقديم برامج التدريب والإرشاد المهني وفرص العمل للطلبة، إلى جانب تمكينهم من الاستفادة من الفعاليات والبرامج التخصصية التي ينظمها الشركاء.
وتمّ توقيع الاتفاقيات مع كبرى شركات الاتصالات والتكنولوجيا المحليّة والعالمية، هواوي ودو ومايكروسوفت وإنتل وأوراكل، خلال أسبوع جيتكس للتقنية، المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي.
وكانت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي قد أطلقت مشروع 42 أبوظبي في سبتمبر الماضي، لتكون أحد أبرز المحركات الرئيسية لرؤية أبوظبي الاستراتيجية الرامية إلى تطوير بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة قادرة على تطوير وتأهيل القوى العاملة الجاهزة للمستقبل. وستعمل المدرسة من المبنى المبتكر الذي تم تشييده خصيصاً في قلب منطقة المستودعات في ميناء زايد والتي تعد المركز الإبداعي الأحدث في العاصمة الإماراتية.
وقال عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: «تأتي هذه الشراكات لتجسد منهجية التعليم الشامل التي تتبناها المدرسة، والقائم على التعاون بأساليب مبتكرة ومنفتحة مع مختلف القطاعات، مما يسهّل انخراط خريجينا في سوق العمل، ويضمن تطوير مهارات القوى العاملة المستعدة لمواكبة متغيرات المستقبل.
وقال ماجد الشامسي، مدير إدارة تطوير أعمال التعليم العالي لدى دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ومدير مشروع مدرسة 42 أبوظبي: «يحظى طلبة شبكة مدارس 42 بفرص عملٍ ثابتة في مراحل مبكرة من رحلتهم التعليمية في المدرسة، وبالتالي فإن شراكات اليوم تقدّم فرصةً مميزة للمبرمجين الشباب للبرهنة على مهاراتهم أمام أصحاب الوظائف المحتملين وضمان فرص العمل، بالإضافة إلى تمكين الشركاء من الوصول والتواصل مع أفضل المواهب التي تستقطبها مدرسة 42 أبوظبي. وسيتيح الشركاء للطلبة اكتساب خبرات من مشاريع واقعية مع الاستفادة من أحدث الابتكارات التقنية، ليخرجوا في نهاية البرنامج بسجل إنجازات متميز».
وقال جيري ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي بدولة الإمارات: «يُمثل العنصر البشري العامل الأهم في جهود الحفاظ على زخم واستدامة نمو أيّ مجتمع. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، بذلت هواوي الكثير من المساعي لصقل المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من خلال مراكمة وتبادل المعارف وأفضل الممارسات. ولمواجهة تحديات هذا القطاع مستقبلاً، نعتقد بأنّ الشراكة مع مدرسة 42 أبوظبي ستسهم في تطوير المزيد من المواهب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي سيُسهم في تمكين بناء قوى عاملة مستعدة لتحديات المستقبل وقادرة على دعم تحقيق الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي».
وقال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في دو:«يشكّل توفير منصات تدريب واعدة وقيمة للمواهب الحالية والصاعدة ركيزة مهمة وأساسية لضمان حصولهم على المهارات اللازمة للتطور الشخصي والمهني. ويحتاج قادة قطاعات الأعمال المستقبليين، منذ اليوم، إلى منصات ملهمة تزودهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها وتتيح لهم اكتساب رؤى وخبرات جديدة تتناسب مع متطلبات سوق العمل مستقبلاً، وتمكنهم من إدراك كامل إمكاناتهم للمساهمة في تشكيل المستقبل. ويسرنا ويشرفنا العمل جنباً إلى جنب مع مدرسة البرمجة المبتكرة 42 أبوظبي، وتقديم دعمنا لها، حيث كانت هذه المبادرة ثمرة للجهود التي يبذلها مجلس دو للشباب. والذي يترأسه علي المنصوري نائب الرئيس الأول – الموارد البشرية للأعمال في الشركة، ونعتقد أن تجهيز المواهب الوطنية للمستقبل سيلعب دوراً حاسماً في ضمان استدامة الموارد البشرية وتعزيز مهارات القوى العاملة مما يصب في مصلحة التقدم الاقتصادي والاجتماعي لدولتنا في العقود المقبلة. وبصفتنا شركة وطنية رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، نعتقد أن من مسؤوليتنا العمل على تمكين المواهب وضمان جاهزيتهم للتغلب على التحديات والاستفادة من الفرص التي تنتظرهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"