عادي

إنتر ميلان على بعد نقطة من ابن مدينته

21:13 مساء
قراءة دقيقتين
1

نجا ميلان المتصدر من خسارة أولى كانت تلوح في الأفق وتعادل مع مضيفه جنوى 2-2، ضمن المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي شهدت فوز إنتر ميلان على نابولي 1-صفر، وتعادل يوفنتوس مع أتالانتا 1-1.
وضغط إنتر ميلان على ابن مدينته بقوة، بعدما أصبح على بعد نقطة واحدة من صدارته.
في المباراة الأولى، سجل ماتيا ديسترو (47 و60) هدفي جنوى، ودافيد كالابريا (52) والفرنسي بيار كالولو (83) لميلان.
ورفع ميلان رصيده إلى 28 نقطة بفارق نقطة واحدة عن جاره إنتر وأربع نقاط عن يوفنتوس.
وكان الفريق اللومباردي على وشك أن يتجرع مرارة هزيمته الأولى هذا الموسم في الدوري المحلي لولا هدف مدافعه الفرنسي.
وميلان ويوفنتوس هما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتذوقا بعد طعم الهزيمة في «سيري أ»، حيث فاز الأول بثماني مباريات وتعادل في أربع في مقابل ستة انتصارات ومثلها من التعادلات ليوفنتوس.
وأعاد مدرب ميلان ستيفانو بيولي تراجع مستوى فريقه للغيابات وقال: «لدينا ستة لاعبين غائبين، لكن أولئك الذين لعبوا أثبتوا أنهم على قدم المساواة».
واستمر غياب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عن الروسونيري لعدم تعافيه تماماً من الإصابة التي تعرض لها في 22 نوفمبر الفائت أمام نابولي.
وأضاف بيولي «فريقنا لم يشارك في دوري أبطال أوروبا منذ سنوات عديدة وهذا هو هدفنا».
وفي المباراة الثانية، خطف إنتر فوزاً من نابولي المنقوص عددياً بهدف أحرزه البلجيكي روميلو لوكاكاو من ركلة جزاء (73).
وطرد لورنسو إنسيني في الدقيقة 72 جراء اعتراضه على احتساب الحكم ركلة الجزاء التي جاء منها هدف المباراة الوحيد في مباراة كان فيها الضيوف الطرف الأفضل طوال دقائقها وأهدروا الكثير من الفرص الخطرة.
وقال مدرب نابولي جينارو غاتوزو منتقداً «فقط في إيطاليا يتم طرد اللاعبين من أجل هذه الأشياء (الاعتراض على ركلة جزاء مشكوك فيها)».
وخسر نابولي جهود لاعبه البلجيكي درايس ميرتنس في ربع الساعة الأول بعد تعرضه لإصابة أجبرته على الانسحاب من الملعب باكياً.
في المقابل وصف أنطونيو كونتي الفوز بأنه انتصار مؤلم «هذه ثلاث نقاط مهمة لأنها أمام منافس وفريق رائع مثل نابولي، كان يستحق الفوز أكثر منا».
 وأهدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء حاسمة ليسقط فريقه يوفنتوس في فخ التعادل أمام ضيفه أتالانتا 1-1ويضيع فرصة الاقتراب من الصدارة.
وسجل فيديريكو كييزا (29) ليوفنتوس والسويسري رومي فرولر (57) لأتالانتا، فيما أهدر رونالدو ركلة الجزاء في الدقيقة 61.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثالث مقابل 18 نقطة لأتالانتا الثامن.
وخاض قائد يوفنتوس المدافع ليوناردو بونوتشي مباراته رقم 300 مع السيدة العجوز في الدوري ليصبح اللاعب الرابع عشر الذي يبلغ هذا الحد في الفريق.
ولم يسبق ليوفنتوس أن خسر أمام أتالانتا على أرضه في آخر 23 مباراة، وتعود خسارته الأخيرة أمام ضيفه لعام 1989، لكنه لم يفز عليه أيضاً مع مباراة اليوم في آخر ثلاث زيارات له إلى «أليانز ستاديوم».
وقال أندريا بيرلو مدرب السيدة العجوز: «كانت لدينا العديد من الفرص ولم نتمكن من إنهائها بالشكل الصحيح. علينا الفوز بالمباريات البيتية».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"