عادي

10 جهات حكومية تشارك بملتقى جودة الحياة

19:53 مساء
قراءة 3 دقائق
1

دبي: «الخليج»
أكدت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أهمية جودة الحياة كإطار عملي ومظلة لتحقيق أفضل النتائج في شتى الميادين ومختلف المجالات، بما يحفّز الوصول إلى الأداء الحكومي النموذجي والمتميز، مشيرة إلى سعي الوزارة من خلال البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، نحو إبراز النماذج الرائدة في جودة الحياة، وضمان تبادل أفضل الخبرات والممارسات على المستوى الحكومي، وتعزيز التواصل بين الأفراد ومختلف الجهات في قطاعات جودة الحياة.
جاء ذلك بمناسبة انعقاد ملتقى جودة الحياة الافتراضي الأول، لأفضل الممارسات الحكومية في جودة الحياة، الملتقى الأول من نوعه، الذي سيتم تنظيمه كملتقى ربع سنوي، بما يحقق النتائج التنموية المستهدفة للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز جودة الحياة كأسلوب عمل ووفق أفضل الممارسات الحكومية.  
أقيم الملتقى تنفيذاً لتوصيات مجلس جودة الحياة الذي ترأسته حصة بنت عيسى بوحميد، وشاركة فيه متحدثون من 10 جهات حكومية، وفي إطار السعي إلى استعراض الجهود الحكومية وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب القائمة على المستوى الحكومي، واستمرار مواءمة الجهود.
أدار الملتقى عمار المعيني، المتحدث الرسمي للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وشاركت فيه الدكتورة منال تريم - المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي، بعرض تحت عنوان «طبيب لكل مواطن»، أشارت فيه إلى تطوير نموذج لتقديم خدمات الرعاية الصحية عن بعد لكل إماراتي من خلال التطبيقات الذكية، كما شاركت الدكتورة منى الكواري مديرة إدارة الرعاية الصحية التخصصية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع بعرض عن «جودة حياة كبار المواطنين» التي عُقدت بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، أشارت خلاله الى المبادرة التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، والتي تستهدف توعية وإرشاد أهالي كبار المواطنين المصابين بالخرف بكيفية التعامل معهم وتقديم الرعاية لهم، ويتم ذلك بالتعاون مع فريق طبي متخصص يشمل فريق عمل عيادة في مستشفى الأمل للصحة النفسية والمعنيين من قطاع المراكز والعيادات الصحية ومراكز الرعاية بهيئة الصحة في دبي.
واستعرض المقدم صالح الكعبي نائب مدير إدارة التميز والريادة وزارة الداخلية، وأمل البلوشي مديرة مكتب إدارة المشاريع ومديرة برنامج جودة الحياة الرقمية بوزارة تنمية المجتمع، أبرز الملامح التي تعزز «جودة الحياة الرقمية» على المستوى الحكومي، حيث تطرقا إلى ماهية البرنامج والهدف المرجو في تحقيق هدف بناء مجتمعات رقمية إيجابية آمنة وهادفة، وتعزيز جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات وتحقيق المواطنة الرقمية الإيجابية من خلال: بناء القدرات الرقمية لفئات المجتمع المختلفة، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر العالم الرقمي، وتشجيع التعامل مع العالم الرقمي بشكل متوازن وسليم، والتشجيع على استخدام ونشر المحتوى الرقمي الإيجابي.
وقدّمت لطيفة الشحي رئيسة قسم مستقبل البيانات بالمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، عرضاً بعنوان: «بيانات أفضل لحياة أفضل».
كما استعرضت الدكتورة بشرى الملا المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية بدائرة تنمية المجتمع بأبوظبي «الاستراتيجية المتكاملة لجودة حياة الأسرة»، وجسّدت نوف الجنيبي مديرة مركز الإمارات لأبحاث السعادة، مشاركتها في الملتقى من خلال فقرة «مفهوم جودة الحياة»، وقدّم عبدالله الكديد المحرزي مدير إدارة الإحصاء بدائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، ورقة عمل بمسمى «الشارقة مدينة صحية»، مشيراً إلى أن عنوان الورقة يعتبر أحد البرامج الوقائية، التي تطبق تعزيز الصحة ويقوم على مبدأ تحسين الجوانب الصحية، ويمكن أن يتحقق إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في الصحة.
وتحدث شعيب محمد الكاف، مدير مكتب الاستراتيجية وإدارة المشاريع مركز عجمان للإحصاء والتنافسية، عن «مؤشر الحياة الاجتماعية في إمارة عجمان».
واستعرض أحمد الكندي محلل في دائرة الرقابة على البنوك بمصرف الإمارات المركزي، «برنامج قروض المواطنين»، الذي يقوم على إعادة جدولة قروض المواطنين التي تتجاوز نسبة الأقساط/ الاستقطاعات الشهرية فيها 50% من الراتب/ الدخل وفي الوقت نفسه تتجاوز مدة 4 سنوات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"