عادي

«يا لهذا الرحيل الموجع».. حزن ينتاب الوسط الفني بعد وفاة حاتم علي

14:38 مساء
قراءة دقيقتين
حاتم علي

القاهرة - أ ف ب

توفي المخرج والممثل السوري البارز حاتم علي في القاهرة عن 58 عاماً، بعدما أثرى المكتبة الفنية العربية ببعض من أشهر الأعمال التلفزيونية خلال العقود الأخيرة، لتنتاب الوسط الفني العربي حالة من الحزن على رحيله.

ونعت نقابتا المهن التمثيلية في مصر وسوريا عبر «فيسبوك» المخرج الراحل، شأنهما في ذلك شأن فنانين عرب كثر.

وكتب المخرج السوري الليث حجو وهو صديق مقرّب للمخرج الراحل، عبر صفحته على «فيسبوك»: «لم يرضَ هذا العام أن ينتهي دون أن يعصر قلوبنا وأرواحنا بالحزن على فراق الأحبة»، مبديا «بالغ الحزن» على وفاة «الأستاذ والصديق و الشريك حاتم علي».

كذلك كتب الممثل ومقدم البرامج السوري أيمن زيدان الذي تعاون مع علي خصوصاً في المسلسل التاريخي «ملوك الطوائف» سنة 2005، عبر «فيسبوك»: «يا لهذا الرحيل الموجع (..) أما سئمت أيها الموت من خطف الأحبة حاتم رحيلك أوجع من كلمات الدنيا».

كما نعى الممثل ومقدم البرامج السوري باسم ياخور المخرج الراحل، قائلاً في منشور عبر «فيسبوك»: «ترجل الفارس مبكراً عن صهوة جواده تاركاً في قلوب الكثيرين غصة وإبداعات لن تنسى».

وكان حاتم علي المولود سنة 1962، بدأ حياته الفنية كممثل مع المخرج هيثم حقي في مسلسل دائرة النار سنة 1988، لتتوالى بعدها مشاركاته في أعمال درامية جمع من خلالها بين الأدوار التاريخية والمعاصرة.

وانتقل بعدها إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينات، مقدّماً الكثير من من الأفلام التلفزيونية الروائية الطويلة وعدداً من الثلاثيات والسباعيات.

وأثرى علي المكتبة التلفزيونية بأعمال كثيرة استقطبت اهتمام ملايين المشاهدين العرب، من أبرزها مسلسل «الفصول الاربعة»، وهو من أشهر الإنتاجات التلفزيونية السورية في العقدين الماضيين.

وتميزت أعمال كثيرة أخرجها علي بضخامة الإنتاج، بينها خصوصاً مسلسلات تاريخية تروي حقبا هامة في التاريخ العربي والإسلامي.

ومن أبرز هذه الأعمال «صلاح الدين الأيوبي» الذي عُرض في 2001 وتخطت شهرته حدود العالم العربي. كذلك الأمر مع مسلسلي «الملك فاروق» (2007) و«عمر» (2012) اللذين استحوذا على اهتمام كبير في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

وكان مسلسل «كأنه امبارح» المصري في 2018 آخر أعمال المخرج السوري التي عرضت على الشاشة الصغيرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"