عادي

مسؤولون: رؤية محمد بن راشد الثاقبة أسهمت فـي بثّ طاقة إيجابية للجميع

01:25 صباحا
قراءة 6 دقائق
1

متابعة: المحليات
أكد مسؤولون في وزارات ومؤسسات اتحادية أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يمتلك رؤية حاكت الواقع واستشرفت المستقبل وارتكزت على قاعدة تحقيق النجاح والتميز المستمر في العمل، وأن الفكر المستنير والرؤية الثاقبة لسموّه، وثقافة الرقم واحد التي أسس لها، انعكست على أداء مختلف مؤسسات الدولة، وساهمت كذلك في بث طاقة إيجابية لكافة أبناء الوطن بمختلف مواقع العمل.
رؤية ثاقبة
قال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام لوزارة الداخلية إنه منذ تولي سموّه، رئاسة الحكومة عبر 15 عاماً مضت، كانت هذه هي تطلعاته بأن تكون دولة الإمارات في مصاف الدول في جميع المجالات، حيث حققت الإمارات مؤشرات مهمة في الأمن والاقتصاد والقانون والإسكان والتنمية، مضيفاً أن رؤيته الثاقبة ساهمت في تحقيق هذه المؤشرات، فنحن محظوظون بوجود مثل هذه القيادة المميزة الرشيدة الشابة التي تضع جودة الحياة ضمن أولوياتها.
مدرسة قيادية متفردة
أكد عبد الله بن عقيدة المهيري، الأمين العام لصندوق الزكاة، أن سموّه، رسخ مدرسة قيادية متفردة تميزت بمبادئ إنسانية وتنموية تعتمد على استراتيجية شمولية أساسها بناء الإنسان وصناعة قادة الغد، وبات نهج سموّه القيادي منارة ومنبعاً تنهل منه الأجيال مبادئ التميز والإبداع للوصول إلى المراكز الأولى على كل الصعد.
المراتب الأولى
وقال الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع«إن سموّه قائد فذ ومثابر، وضع الدولة في المراتب المتقدمة، من خلال رئاسته للحكومة خلال الـ 15 عاماً سجلنا فيها المراتب الأولى في قطاعات مختلفة، وتصدرنا دول العالم وكانت لنا الريادة بفضل جهوده التي لا تتوقف».
أفكار بناءة
أكد اللواء سعيد راكان الراشدي، المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية إن سموّه، يمتلك دائماً تطلعات وأفكاراً بنّاءة أسهمت وما زالت تسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطور وخدمة الوطن ورفعته ورقيه إلى مصاف الدول المتقدمة، وأن طموحه الدائم والمتجدد في الوصول إلى الرقم واحد رقم التميز والريادة يعد ومضه من ومضات فكره النير، مشيراً إلى أننا في دولة الإمارات ننهل من معين أفكاره المتقدمة في البناء واقتراح المشاريع الوطنية، وقدراته الاستثنائية في القيادة، وتجاربه المتميزة في العمل الوطني، كقائد سياسي وعسكري تبوأ أرفع المناصب وزيراً للدفاع، ونائب رئيس الدولة، وحاكم دبي التي جعل منها أنشودة يتغنى بها العالم، ويُحتفى بها مدينة عصرية.
أعوام استثنائية
قال اللواء محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: خمسة عشر عاماً استثنائية صنعها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، منذ توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي عام 2006، قائد استثنائي وصاحب رؤية مستقبلية طموحة، نذر نفسه للوطن وقدم الكثير لدولة الإمارات وشعبها. قائد صنع المستحيل واستطاع بكل حنكة وحكمة أن يحقق الكثير من الإنجازات التي كانت شبيهة بالمعجزات، مؤمناً بأنه لا مستحيل في هذا العالم. محمد بن راشد شخصية ألهمت الكثير وحظيت بمحبة الجميع بفضل إنجازاته ومواقفه المشرفة التي ساهمت في رسم ملامح دولة الإمارات حتى حققت مراكز متقدمة في كافة المجالات.
مراتب التميز
يقول اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة إن أفكار ورؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، قائداً ملهماً نقلت العمل الحكومي إلى مراتب التميز ومصاف التقدم، واحتلت على ضوء الإنجازات اللافتة التي حققتها حكومة الإمارات التي يترأس فريق عملها سموّه على مدى 15 عاماً مكانة مرموقة على مستوى دول العالم، فكان سموّه ولا يزال قائداً فذاً رسخ بقدراته عملياً معاني الإبداع والإلهام والعطاء والتفاني والعمل في سبيل الوطن، وقاد بحنكة القادة مسنودة برؤية برامجية واضحة المعالم دولتنا، لتحقيق الإنجازات في جميع المجالات وإطلاق حزم من المبادرات النوعية، نتاجاً موضوعياً لرؤيته الرشيدة وتوجيهاته السديدة التي كانت مصدر إلهام للكثيرين.
رقم صعب
يقول المهندس محمد عبيد بن ماجد، مدير دائرة الاقتصاد والصناعة بحكومة الفجيرة: «لنا أن نفخر ونعتز بقائدنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لأفكاره النيرة وحكمته وقدراته القيادية الفذة التي أنتجت خططاً وبرامج عمل، ساهمت في تعزيز المسيرة التنموية وجعلت من الإمارات رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه، وبات سموّه قدوة لقيادات العمل في جميع المجالات ومصدر وحي وقوة لنا جميعاً. وأعلن عن نفسه عملياً رمزاً للعطاء غير المحدود والعمل الجاد من أجل الوطن وملهم لشعبه وشعوب العالم في ترسيخ معاني الإنسانية والوطنية وتمكين الشباب وصناعة المستقبل المشرق، نتضرع للمولى، عز وجل، أن يظل دوماً سنداً لشعبه وقائداً فذاً لإنجاز مسارات المستقبل.
مصدر فخر
وأشاد سالم محمد علي المكسح، مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة بحكومة الفجيرة بالقدرات المتميزة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، والتميز الذي حققه على مدى 15 عاماً رئيساً للوزراء وحاكماً لدبي، ما جعل من إنجازاته مصدر فخر لكل مواطن ومقيم على أرض الوطن.
مراتب المجد
يقول أحمد الخديم، مدير مستشفى الفجيرة: «بعد تولّي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مسؤولياته، شهدت الإمارات نجاحات لافتة وملحوظة على كل الصعد، توجت خطط وبرامج الدولة في الوصول إلى مراتب المجد بسبر محطات الفضاء».
معلم القيادة
أحمد الخاطري، رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة، أكد أن رسالة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، هي الأقوى في بداية العام من معلم القيادة، الذي جمع قيم القيادة وفيها إضافة غير مسبوقة تميز بها حنكة القائد، فهي ملأى بالإنجازات واجتياز التحديات ومغمورة بالامتنان لكل من شارك وساهم بنجاح الإمارات وعلى رأسهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وجميع من شارك بقيادة الإمارات بكل اقتدار.
وأوضح أن الرسالة أعادت به الذاكرة قبل 15 عاماً، حين ألقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، خطابه الأول أمام رئيس الدولة والمجلس الأعلى لحكام الإمارات، والذي شخص به بشكل دقيق لحالة الحكومة الاتحادية ووضع الخطة الاستراتيجية لتأهيل الإمارات، لتكون الأولى على الدول في عدد مختلف من المؤشرات والمجالات.
«الإنسان» نصب عينيه
د. محمد المحرزي، رئيس دائرة الجمارك في رأس الخيمة، أوضح أن 15 عاماً منذ تولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مقاليد الحكم، ونحن نشهد التغييرات في دولتنا للأفضل، وتبوّؤنا المراكز الأولى في 121 مؤشراً في مختلف المجالات، وتحولت معظم الخدمات المقدمة، لتكون ذكية في متناول الجميع، وكلها إنجازات يشهد لها العالم.
وأكد أن ما رسخه سموّه من منهجيات وطرق للإدارة تحتم على الجميع أن يتبع أثره في طريقه إدارته، والتي غالباً ما تركز على تحقيق المصلحة العامة ليكون «الإنسان» نصب عينه وهدفه إرضاء مطلبه، لذلك كل ما ساعد على تحقيق ذلك الهدف، يعرف تماماً كيف يوجه عمله لإسعاد الناس والمجتمع، ونحن محظوظون بقيادة جل تركيزها على خدمة الإنسان والرقي بتعاملها لإسعاده.
دولتنا نموذج يحتذى
قال المهندس أحمد سعيد الصياح، المدير العام لهيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، قائد استثنائي وبفضل جهوده المخلصة وإيمان سموّه بالكوادر الوطنية الشابة التي شكلت الركيزة الأساسية في مسيرة التطور في جميع المجالات والتي جعلت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى على كل الصعد.
وأضاف إننا بكل فخر تعلمنا من سموّه حب التحدي وتحدي المستحيل، ورفع سقف الطموح والتطلعات. وإن مسيرته، تعكس الإنجازات التي تحققت على مدى 15 سنة الماضية وتعد مسيرة إنجازات وطموحات تسعى جميع الجهات الحكومية والاتحادية والمحلية لاستكمالها وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، موضحاً أن العمل المشترك بين الجهات الاتحادية والمحلية كان في أوج نشاطه في الفترة الأخيرة، كما أن إدخال القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع ضمن منظومة العمل الموحد من أجل المصلحة العامة، كان تنسيقاً وعملاً مشتركاً ارتقى بالمجتمع في مختلف النواحي.
قراءة المستقبل
قال محمد محمد صالح، المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، إنه لطالما تشرف بوجوده على رأس فريق العمل في قطاع اتحادي شديد الأهمية والحساسية، ملتمساً النجاح من قيادة فذة قادرة على قراءة المستقبل ووضع أسس بناءه وتطويره.
وأضاف: «لقد كان تولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رئاسة الحكومة الاتحادية قبل 15 عاماً، وما تلا ذلك من الانتقال الشامل إلى العمل وفق أسس التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، نقلة نوعية في مجال العمل الحكومي بدولة الإمارات، لمس آثارها ونتائجها المواطن والمقيم، والكبير والصغير، ومذاك وحتى اللحظة شهدت الدولة نجاحات كبرى على مختلف الصعد والمستويات، واستطعنا تحت قيادة رشيدة أن نتخطى العديد من التحديات، ونذلل الكثير من الصعاب».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"