عادي

أسهم الشركات الكبرى تقود الأسواق إلى المزيد مـن الخسائر

22:11 مساء
قراءة 3 دقائق
الأسهم اليابانية

قادت أسهم الشركات الكبرى الأسواق الأوروبية والآسيوية إلى المنطقة الحمراء، في أولى جلسات الأسبوع بينما كانت الأسواق الأمريكية مغلقة في يوم مارتن لوثر كينج. 

وتراجعت الأسهم الأوروبية، الاثنين، في ظل تهاوي سهم شركة التجزئة الفرنسية كارفور بعد أن أنهت محادثات اندماج بقيمة 16.2 مليار يورو (19.57 مليار دولار) مع شركة كندية، بينما استمرت حالة القلق بين المستثمرين بسبب المخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي.

وبحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.2 بالمئة، في استمرار لخسائر يوم الجمعة عندما قطع المؤشر القياسي موجة مكاسب دامت لأربعة أسابيع.

لم يتحمس المستثمرون لانتعاش ربع سنوي فاق التوقعات لنمو الاقتصاد الصيني وسط بواعث قلق من أن تنامي إصابات كوفيد-19 والقيود الصارمة المفروضة في أوروبا قد ينالان من النمو في الربع الأول من العام.

ونزل سهم كارفور 5.9% في المعاملات المبكرة بعد فشل محادثات الاستحواذ وقرار طرفيها العمل على فرص شراكة.

فقد السهم نحو ثلث مكاسبه بعد أن أبدت الحكومة الفرنسية معارضتها للصفقة الأسبوع الماضي.

وارتفعت أسهم ستيلانتيس لصناعة السيارات نحو 3% في أولى جلسات تداولها ببورصة باريس بعد إتمام اندماج فيات كرايسلر وبيجو سيتروين.

الأسواق الآسيوية 

تراجعت أسهم الشركات المرتبطة بمجموعة سامسونج الكورية الجنوبية في تعاملات الاثنين بعد أن ذكرت رويترز أن وريث سامسونج، لي جاي يونغ، قد تلقى حكماً بالسجن لمدة عامين ونصف العام.

وتراجعت شركة سامسونج للإلكترونيات ذات الوزن الثقيل في الصناعة بأكثر من 4% في تعاملات الاثنين قبل أن تتعافى من بعض تلك الخسائر لتغلق على تراجع 3.75 %. 

وانخفض سهم سامسونج C&T بأكثر من 7.49% بينما انخفض سامسونج للصناعات الثقيلة بنسبة 3.31%.

 ووجدت محكمة سيؤول العليا أن لي مذنب بالرشوة والاختلاس وإخفاء عائدات وفقاً لرويترز.

وقاد مؤشر كوسبي الأوسع في كوريا الجنوبية الخسائر بين الأسواق الرئيسية في المنطقة حيث انخفض 2.54%.

النمو الصيني 

وتفاوت أداء الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ حيث تفاعل المستثمرون في المنطقة مع البيانات الاقتصادية الصينية، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الرابع.

وارتفعت الأسهم في البر الرئيسي الصيني في تعاملات بعد الظهر، حيث ارتفع مؤشر شنجهاي المركب 1% بينما تقدم مكون شنتشن بنسبة 1.788%. ارتفع مؤشر هونج كونج بنسبة 0.86%.

وسجلت الصين ارتفاعاً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3% خلال العام الماضي، والذي يكاد يكون النمو الوحيد في عالم لا يزال يكافح لاحتواء جائحة فيروس كورونا. وكانت توقعات الاقتصاديين بتسجيل الصين نمواً عند 2%. 

الأسهم اليابانية 

تراجعت أسعار الأسهم اليابانية الاثنين إذ عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح من مكاسب الآونة الأخيرة، وبخاصة في الأسهم المرتبطة بقطاع أشباه الموصلات، عقب ارتفاع السوق السريع إلى ذروة 30 عاماً في وقت سابق من الشهر الحالي.

ونزل المؤشر نيكاي القياسي 0.97 بالمئة ليغلق على 28242.21 نقطة، مبتعداً عن أعلى مستوى في 30 عاماً 28979 نقطة الذي لامسه الأسبوع الماضي. لكن المؤشر مازال مرتفعاً 2.9 بالمئة هذا الشهر.

وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.60 بالمئة ليسجل 1845.49 نقطة.

وقال تاكيو كاماي، مدير خدمات التنفيذ في سي.إل.إس.إيه، «موجة صعود السوق على مدار الشهر الأخير كانت سريعة وكثيرون يرون أن الصعود كان محموما بعض الشيء».

جنى المستثمرون الأرباح في الأسهم التي صعدت بفضل الآمال في إنفاق تحفيزي كبير من إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن في الولايات المتحدة.

وتعرضت أسهم أشباه الموصلات لضغوط بعد تقرير من رويترز بأن إدارة ترامب أخطرت موردي هواوي، بمن فيهم إنتل، بسحب تراخيص معينة لبيع المكونات إلى شركة معدات الاتصالات الصينية وعزمها رفض عشرات الطلبات الأخرى للتوريد إليها. ونزل سهم طوكيو إلكترون 1.6 بالمئة في حين فقد سهم أدفانست 1.9 بالمئة.

وتراجع سهم نيكون لصناعة الكاميرات 6.8 بالمئة بعد صعوده أكثر من 20 بالمئة في وقت سابق من الشهر.

الألعاب الأولمبية 

وتعهد يوشيهيدي سوجا رئيس وزراء اليابان الاثنين بالمضي قدماً في الاستعداد لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المؤجلة في عاصمة بلاده الصيف المقبل رغم المعارضة الشعبية المتزايدة لاستضافة الحدث الرياضي الكبير في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد سريع الانتشار في البلاد.

وقال سوجا في كلمته في افتتاح دورة برلمانية جديدة «سنمضي قدماً وبكل عزم وإصرار في الاستعداد وتطبيق إجراءات للحماية من العدوى واستضافة حدث من أجل جلب الأمل والتشجيع للعالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"