عادي

مسؤولون: نجاح مسبار الأمل يرسخ مكانة الإمارات على الخريطة العالمية

20:01 مساء
قراءة 5 دقائق
1

أكد مسؤولون، أن إنجاز الإمارات المتمثل في وصول مسبار الأمل، إلى مداره حول كوكب المريخ، فخر للإمارات وشعبنا وللدول العربية، وأوضحوا أن الإنجاز العلمي المرموق وضع الدولة والعرب على الخريطة العالمية، كما أعاد للعرب مكانتهم في التاريخ العلمي؛ حيث برز العديد من علماء العرب في علوم الفلك، والمجرات. 
وقالوا إن نجاح مهمة مسبار الأمل، تؤكد مجدداً أن الإمارات صانعة التاريخ؛ حيث حملت آمال وطموحات العرب إلى أبعد نقطة في الفضاء، كما يجسد الإنجاز حرص دولتنا على كتابة التاريخ في يوبيلها الذهبي وكذلك تحقيق طموح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ورفع المسؤولون أسمى آيات التهاني والتبريكات، لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات، والمقيمين على أرضها، وإلى الأمة العربية، بنجاح
مهمة مسبار الأمل. 

ركيزة الخمسين القادمة 
وأكد محمد سلطان القاضي، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة بريد الإمارات، أن إنجاز الإمارات التاريخي، ركيزة لمسيرتنا نحو الخمسين عاماً المقبلة، ويترجم ثقافة اللامستحيل لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن الإنجاز العلمي يشكل ثمرة النهضة المعرفية والعلمية التي رسختها قيادتنا الرشيدة.

فصل جديد
وأكد ثابت الطريفي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن مسبار الأمل يجسد ما وصلت له دولتنا من إنجازات لتتجاوز بها حدود الأرض وتصل إلى الفضاء، ولتكتب فصلاً جديداً في تاريخ العرب من خلال استكشاف المريخ في أول مهمة استكشافية عربية تجسد حرص دولتنا على كتابة التاريخ في يوبيلها الذهبي وتحقيق طموح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأوضح الطريفي، أن مسبار الأمل حمل معه آمال وطموحات العرب إلى أبعد نقطة في الفضاء، في تجربة علمية وعالمية هي الأولى من نوعها التي عملت عليها دولتنا بدعم ورؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وبكوادرها من مهندسين ومختصين، ووفرت لها كافة الإمكانيات لنجاح الوصول إلى كوكب المريخ وتحقيق الأهداف غير المسبوقة في تاريخ البشرية.

الخريطة العالمية
رفعت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أسمي آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة، بمناسبة وصول مسبار الأمل بنجاح إلى مدار المريخ، ووضع دولة الإمارات على الخارطة العالمية لتبادل الخبرات والابتكارات والتكنولوجيا.
وأشادت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، بجهود سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، قائدة مهمة الإمارات إلى كوكب المريخ، وفريق عملها الذي خاض التحدي وأذهل العالم بوصول الدولة إلى الكوكب الأحمر، لتصبح القوة الخامسة عالمياً والأولى عربياً تحقق هذا الإنجاز النوعي.
 
طموح الأمة
أكد عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة بريد الإمارات، أن هذا الإنجاز يجسّد بعد النظرة الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة واستثمارها في بناء الإنسان والعلم والابتكار، مثمناً جهود شباب وبنات الوطن في تحويل الحلم إلى واقع ملموس وتحقيق طموحات أبناء الأمة العربية بالدخول في سباق الفضاء بقدم راسخة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يفتح الباب أمام دولتنا لخوض واقع جديد من التطور العلمي والتكنولوجي في مجالات غير مسبوقة، ويرسخ مكانتها الريادية في طليعة دول العالم المتقدمة، مؤكداً اعتزازه وفخره بما حققته دولة الإمارات بسواعد أبنائها وعزيمة قادتها.

لا مستحيل 
قال الدكتور محمد مراد عبدالله مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي: «إن نجاح تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في الوصول إلى مدار كوكب المريخ لم يأت من فراغ وإنما تم وفق منهجية علمية وتخطيط استراتيجي؛ حيث طرحت الفكرة كمبادرة في إحدى جلسات العصف الذهني التي تعقدها الحكومة بشكل دوري، ووضعت لها الأهداف وآليات العمل بعد دراسات مستفيضة لإمكانية تنفيذها ونجاحها، وأن ما يميز التجربة الإماراتية اعتمادها على الكوادر الوطنية من المهندسين الشباب الذين أثبتوا بجدارة أنهم قادرون على تجاوز التحديات وأنه في قاموس عملهم».
وأضاف: «إن الدعم الكبير للقيادة الرشيدة بدولة الإمارات كان الحافز الأكبر لنجاح التجربة التي تحمل مسمى «مسبار الأمل» وبهذا العمل الجاد والدؤوب تحقق حلم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة في وصول دولة الإمارات إلى الكواكب في الفضاء الخارجي».

فخر للعرب
تقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة منظمة الأسرة العربية وكافة منسوبيها بالمباركة والتهنئة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وللشعوب العربية على الإنجاز التاريخي بوصول مسبار الامل إلى مداره على كوكب المريخ، لتكون بذلك الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تطمح لاستكشاف هذا الكوكب.
وأشاد جمال بن عبيد البح رئيس المنظمة بهذه الخطوة العملاقة التي دشنتها الإمارات التي وضعت نفسها دولة داعمة لعلوم الفضاء ولديها كوادر علمية رصينة وحكومة تواقة إلى تحقيق إنجازات لها وللأسرة العربية الأمر الذي جعل من مسبار الأمل أحد أبرز إنجازات العالم بشكل عام والإمارات بشكل خاص.
وأشار رئيس المنظمة إلى أن هذا الإنجاز هو مفخرة للعرب ويفتح باب الاهتمام بعلوم الفضاء.
وأكد محمد عيسى عبيد الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الأمل ليس في المسبار فقط؛ بل هو نهج قادة يبنون آمالاً سرعان ما تتحقق لأنهم آمنوا بشباب الوطن والكوادر المبدعة التي راهن عليها المغفور له باني الدار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتكون دولتنا بشعار اللا مستحيل أمل جديد في كل يوم نشعر بفخر وامتنان بفضل الله علينا وكرمه ومن يقطن على هذه الأرض تتحقق أحلام بنيت منذ 50 عاماً. 
وقال: «كل يوم يمر علينا نبحر في آفاق الأمل لنشهد هدفاً تحقق وطموحاً يبني فكرة تسابق الوقت والزمان، ودروساً نتعلم منها جميعاً بأن العامل البشري هو المكسب الحقيقي لبناء الأوطان فالإنجاز اليوم للعالم أجمع بعلم إماراتي».

هدايتنا للعالم
أكد إبراهيم الحوطي، الرئيس التنفيذي لشركة أصول للخدمات، المملوكة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، أن وصول مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر إنجاز كبير يضاف إلى رصيد الإمارات في سجلها الحافل بالإنجازات الكبرى، ولقد جاء هذا الإنجاز ترجمة لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة التي لا تعترف بالمستحيل، ولا تعرف غير طريق النجاح والتميز والابتكار، وسيشكل منعطفاً تاريخياً للإمارات والعرب والعالم أجمع، من أجل مساهمات نوعية في صناعة مستقبل البشرية جمعاء. إن مسبار الأمل وما يقدمه من معلومات واكتشافات جديدة عن الكوكب الأحمر هو هدية الإمارات العلمية القيمة إلى العالم.

مسيرة عظيمة
أكدت المحامية مها الجسمي، أن نجاح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» يشكل مرحلة جديدة من إنجازات دولة الإمارات التي تميزت بها في مختلف القطاعات، معتبرة أن نجاح المهمة يتوج مسيرة عظيمة امتدت لخمسين عاماً من التنمية والبناء والازدهار.
وأفادت بأن المستحيل كلمة لا توجد في قاموس الإمارات، تلك البلاد الفتية التي تسابق الزمن بإنجازاتها وتطورها، والتي تعبر عن رؤى واعية متعمقة للقيادة الرشيدة للدولة؛ إذ استندت إلى العلم والمعرفة والابتكار في مسيرة البناء والتنمية، لتقهر المستحيل بسواعد وطنية مخلصة، وعقول تحاكي المستقبل، وإرادة وعزيمة صادقة لا تعرف سوى التميز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"