عادي

الآلاف يتظاهرون في هايتي تنديداً بـ«الدكتاتورية»

11:12 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
هايتي

(أ ف ب)

تظاهر الآلاف الأحد في عاصمة هايتي بور أو برنس متهمين الحكومة بمحاولة تأسيس دكتاتورية جديدة ومنددين بالدعم الدولي للرئيس جوفينيل مويز.
واتّسمت التظاهرات بشكل عام بالسلمية، على الرغم من اندلاع بعض الصدامات بين عدد من المحتجين والشرطة، التي أطلقت الغاز المسيل والرصاص المطاطي. ولوّح المحتجون بالعلم الوطني بينما هتفوا «فلتسقط الدكتاتورية».
وأشار مسؤولون موالون لمويز في السابع من فبراير/شباط إلى أنهم أحبطوا محاولة لقتله والإطاحة بالحكومة. ويذكر أنه تم تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة منذ العام 2018. ويصر الرئيس على أن ولايته تستمر حتى فبراير/شباط 2022، لكن المعارضة تشدد على أنه كان من المفترض أن تنتهي منذ مطلع الشهر الجاري، في إطار خلاف على الانتخابات.
ويعود الخلاف إلى انتخاب مويز في الأساس، إذ إنه انتُخب لتولي المنصب عبر اقتراع ألغي لاحقاً على خلفية ورود اتهامات بالتزوير، وانتُخب مرة ثانية بعد عام في 2016. وأدت الخلافات إلى أسابيع من الاحتجاجات العنيفة في شوارع البلد الكاريبي الفقير.
وأعربت الولايات المتحدة بدورها عن دعمها لموقف مويز، إذ قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في الخامس من فبراير/شباط إنه «يجب أن يخلف الرئيس مويز رئيس جديد منتخب عند انقضاء ولايته في السابع من فبراير/شباط 2022». وشككت احتجاجات الأحد في شرعية مدة ولاية مويز والدعم الخارجي لبقائه في المنصب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"