دبي: سومية سعد
أعلن عابدين العوضي، مدير جمعية بيت الخير، عن انطلاق حملة الجمعية الرمضانية الجديدة «وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ»، بدءاً من الخامس من رجب 1442 هـ، وتستمر حتى نهاية رمضان المبارك. مؤكداً قدرة الجمعية على تجاوز تداعيات فيروس «كورونا» على الأنشطة المجتمعية والاقتصادية، خلال شهر رمضان المقبل. وتوقع تبرعات بـ 92 مليوناً.
جاء ذلك خلال إطلاقه الحملة الرمضانية الجديدة في مؤتمر صحفي في فندق «كراون بلازا» الشيخ زايد حضره عضو مجلس الإدارة ميرزا الصايغ، مدير مكتب سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، مؤسس هيئة آل مكتوم الخيرية، الشريك الاستراتيجي لجمعية بيت الخير، حيث نقل تحيات سموّه إلى مجلس إدارة الجمعية والقائمين على الحملة. مؤكداً دعمه لجهود بيت الخيرالجمعية، وثقته الكبيرة بأدائها وعطائها.
وأضاف أن الجمعية، أنفقت في حملة العام الماضي أكثر من 92 مليون درهم، ووزعت 2.6 مليون وجبة إفطار، و19200 سلة غذائية، وقدمت مساعدات طارئة بأكثر من 20 مليون درهم، تضمنت بالإضافة إلى المتضررين بالجائحة نحو 9 آلاف أسرة وطالب ومريض.
وقال: ملتزمون بالتدابير التي وجهت بها الحكومة الرشيدة، بالتقليل قدر الإمكان من التجمعات، والاحتكاك الذي يزيد من احتمالات الإصابة، لذلك وضعنا خططاً بديلة لاستيعاب آلاف المستفيدين، منها توزيع المير الرمضاني بالبطاقات البنكية، وتوفير الدعم الطارئ للأسر عبر شركة الأنصاري للصرافة
وأضاف: «تأتي الحملة مع استمرار الجائحة التي أثرت في الاقتصاد العالمي، وتسببت بضغوط إنسانية واقتصادية على شرائح مهمة في المجتمع، ونأمل بأن تتسع عطاءات المحسنين والداعمين هذا العام، لمساعدة نحو 55 ألف أسرة وحالة مسجلة لدينا، تنتظر الفرج بدعم الخيرين».
وقال «الجمعية وفرت كل سبل التبرع والمساهمة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية والرسائل النصية، وغيرها لضمان وصول التبرعات».
فيما أكد سعيد المزروعي، نائب المدير العام، أن الظروف الصحية لن تؤثر، بعون الله، في الحملة الرمضانية؛ بل نتوقع تفاعلاً أكبر من المحسنين، ببذل الصدقات لرفع البلاء وحفظ البلاد والعباد.
