عادي

خمس دول غربية تدين هجوم أربيل وتطالب بمحاسبة المنفذين

01:20 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بغداد:  «الخليج»، وكالات
 دانت واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن، أمس الأربعاء، بأشد العبارات إطلاق صواريخ على قاعدة جوّية تضم قوات أمريكية في أربيل في كردستان العراق، محذرةً من أنها لن تتسامح مع هجمات ضد التحالف، فيما أكد الجيش العراقي أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم أطلقت من داخل حدود اقليم كردستان، لافتاً الى أن على سلطات الاقليم معالجة الخرق الامني.
وقال بيان مشترك «نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، ندين بأشدّ العبارات الهجوم الصاروخي الذي وقع في 15 فبراير/شباط في إقليم كردستان العراق»، مؤكدين دعمهم التحقيق العراقي الهادف إلى محاسبة منفذي الهجوم. وأضاف البيان أن واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن لن تتسامح مع هجمات ضد عناصر ومنشآت الولايات المتحدة والتحالف.
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن الصواريخ التي سقطت في أربيل أطلقت من داخل حدود الإقليم وعلى المنظومة الأمنية في كردستان العراق مراجعة الخرق الأمني. وكانت سلطات إقليم كردستان قالت في وقت سابق إن مصدر الصواريخ هو منطقة الكوير في محافظة نينوى المجاورة للإقليم، والواقعة شمال غربي أربيل. وذكرت مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الشاحنة التي استخدمت في إطلاق الصواريخ كانت قادمة من بلدة بردرش في محافظة نينوى العراقية، وتقع جنوبي أربيل، وهي تقع قرب محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق. وأوضحت التحقيقات أن صغر حجم الصواريخ وتحليقها على ارتفاع منخفض حالا دون تمكن الدفاعات المتمركزة في القاعدة الأمريكية داخل مطار أربيل من التصدي لها. ولم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن على ذمة القضية والتحقيقات مستمرة.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر عراقية أن السفارة الأمريكية جربت ظهر أمس منظومة C-RAM الدفاعية الموجودة داخل السفارة. وقالت المصادر إن أصواتاً عالية سمعت وكأنها أصوات انفجارات، لكن تبين بعد ذلك أن السفارة الأمريكية جربت منظومتها. وأضافت نقلاً عن مصدر أمني قوله: «يتوقع أن تكون عملية التجريب تحضيراً لهجمات صاروخية قد تتعرض لها السفارة خلال الفترة المقبلة». كما أشارت المصادر إلى وجود نحو 15 عجلة لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي تؤمن بوابة الشارع الذي يطل عليه مبنى السفارة.
الى ذلك، قالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان، إن مفارزها تمكنت من القبض على المرافق الشخصي لما يسمى بآمر قاطع الجزيرة بعد تسلله من الحدود السورية باتجاه الأراضي العراقية عبر قرية مشيرفة التابعة لناحية ربيعة غربي نينوى، مشيرة إلى أنه أحد الإرهابيين الناشطين ضمن ما يسمى ولاية نينوى. وأوضحت أنه قام بالهروب بعد التحرير الى سوريا وعمل هناك ضمن التنظيمات الإرهابية الى أن تم اعتقاله من قبل قوات (قسد) السورية وتم الإفراج عنه لاحقاً ليقوم بالتسلل الى الأراضي العراقية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"