أهدى السلوفيني تادي بوجاتشار، فريق الإمارات، صدارة طواف الإمارات 2021، السباق العالمي الوحيد في الشرق الأوسط ضمن أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، وذلك عقب نهاية المرحلة الثانية التي أقيمت بجزيرة الحديريات بالعاصمة أبوظبي بسباق سرعة ضد الساعة لمسافة 13 كم.
وتصدر بوجاتشار بطل طواف فرنسا العام الماضي، وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، الترتيب العام للطواف بزمن قدره 4.00.05 ساعة، على الرغم من حلوله في المركز الرابع في المرحلة الثانية، ليخطف دراج فريق الإمارات القميص الأحمر المخصص لمتصدر الطواف، وبفارق 5 ثوان عن البرتغالي جواو ألميدا دراج فريق كويك ستيب الذي جاء في المركز الثاني في الترتيب العام، والسادس عقب نهاية المرحلة الثانية.
وكان الإيطالي فيليبو جانا دراج فريق إينوس البريطاني قد أحرز لقب المرحلة الثانية «الحديريات»، في نتيجة متوقعة باعتباره بطل العالم لسباقات ضد الساعة؛ حيث أنهى السباق في 13.56 دقيقة، وجاء في المركز الثاني السويسري ستيفان بيسيرجر دراج فريق إي إف إيديوكيشن، بفارق 14 ثانية عن جانا، فيما احتل المركز الثالث الدنماركي دراج فريق الإمارات ميكيل بيرغ، وخلفه زميله في الفريق تادي بوجاتشار.
واحتفظ جواو ألميدا بالقميص الأخضر المخصص لمتصدر الطواف بالنقاط بعدما رفع رصيده إلى 23 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الإيطالي فيليبو جانا، وتادي بوجاتشار الذي احتل المركز الثالث بالنقاط برصيد 19 نقطة، وفي المركز الرابع الهولندي ديفيد ديكر دراج فريق جامبو فيزما.
ويدخل طواف الإمارات الدولي منعطفاً مهماً، اليوم، مع انطلاق المرحلة الثالثة «مرحلة العين» التي تقام لمسافة 166 كم؛ وهي المرحلة الجبلية الكلاسيكية وتتكون من مسارات متنوعة ما بين السرعة والمرتفعات التي تشكل صعوبات أمام الدراجين.
وأعلن منظمو طواف الإمارات الدولي 2021 عن انسحاب فريق البيسين فينيكس البلجيكي من النسخة الثالثة؛ وذلك قبل بداية المرحلة الثانية، وقال المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي في بيان رسمي: «قرر فريق البيسين فينيكس الانسحاب من الطواف؛ حرصاً على إحكام «الفقاعة الطبية» للسباق بعد اكتشاف إصابة أحد أفراد طاقم الفريق بفيروس كوفيد-19 من خلال الفحوص الدورية التي أجريت للمشاركين في الحدث عقب نهاية المرحلة الأولى التي أقيمت الأحد».
ويحظى طواف الإمارات الدولي 2021 باهتمام إعلامي كبير من مختلف وسائل الإعلام العالمية؛ إذ تناولت وسائل الإعلام العالمية المرحلة الأولى من الطواف التي أقيمت عبر 781 مادة إعلامية في 54 دولة حول العالم، حرصت على نشر متابعة الطواف ونتائجه ونقل كل أحداثه.
