عادي

رائـدا الفضـاء الإماراتيـان: مهـام الإمـارات عـززت شغـف أبنـائهـا

00:58 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دبي: يمامة بدوان
أكد رائدا الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، أن مهام الإمارات الفضائية عززت شغف أبنائها في دراسة علوم الفضاء، خاصة بعد النجاح في تصنيع الأقمار الصناعية على أرضها وإطلاق مسبار الأمل للمريخ.
جاء ذلك في ندوة افتراضية مساء أمس، نظمتها كليات التقنية العليا، بالتعاون مع مكتب الرواد في مركز محمد بن راشد للفضاء، بعنوان «الرحلة الملهمة لرواد الفضاء الإماراتيين».
واستعرض هزاع المنصوري، تجربته مع الفضاء، التي بدأت حينما كان ينظر للنجوم في صحراء ليوا، وكيف تحقق حلمه بعد 15 عاماً، ليكون بذلك أول رائد فضاء عربي وإماراتي يصل إلى المحطة الدولية.
وأوضح أن صورة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حينما التقى فريق وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ألهمته بأن يصبح أول رائد فضاء إماراتي، فضلاً عن مهمة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز مع بعثة ديسكفري عام 1985، وكذلك رائد الفضاء السوري محمد فارس، حيث كان على يقين بأن الإمارات بقيادتها الرشيدة، وأبنائها، قادرة على الوصول إلى الفضاء ورفع علم الإمارات. وأكد أن منظر دولة الإمارات من الفضاء لا يمكن نسيانه أبداً، وأنه لو رغب في تكرار التجربة لكان لأجل مشاهدة وطنه مرة أخرى من الفضاء.
وأشار إلى التدريبات القاسية التي خاضها برفقة سلطان النيادي في مدينة النجوم في موسكو، حيث بذلا جهداً كبيراً من أجل النجاح فيها، فضلاً عن الصعوبة في تعلم اللغة الروسية، للتعامل مع أنظمة السويوز عند الانطلاق نحو المحطة الدولية.
وقال إن رائد الفضاء عليه اكتساب مهارات عديدة، إلى جانب الدور المنوط به، فعلى سبيل المثال كان علينا تعلم الإسعافات الأولية والعيش في ظروف البرد القارس.
بدوره تحدث سلطان النيادي، عن زيارته لمعرض مركز محمد بن راشد للفضاء عام 2017 برفقة ابنته، حيث شده الفضول للتعرف أكثر إلى الفضاء ومكنوناته، إلا أن تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للإعلان بدء التقدم لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، جعلته على يقين بأن شغفه أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقق.
وقال إنه طوال فترة التدريبات لم يغب مركز محمد بن راشد للفضاء عنا، وكان فريق الإدارة حاضراً، يقدم دعماً معنوياً منقطع النظير، ما جعلنا نؤدي التدريبات كافة في ظروف نفسية سليمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"