الشارقة: علي نجم
سيشهد افتتاح الأسبوع 22 من دوري الخليج العربي إقامة 4 مباريات، اليوم السبت، تبرز فيها مباراة بني ياس وحتا في الشامخة، في الوقت الذي سيكون ملعب زعبيل مسرحاً لقمة الوصل والشارقة، ويتحول شباب الأهلي إلى استاد حمدان بن زايد ليحل ضيفاً على الظفرة، في الوقت الذي سيتطلع خورفكان إلى ضمان البقاء رسمياً في عالم الأضواء حين يلتقي كلباء على ملعب الأخير.
وسيتطلع بني ياس وصيف الترتيب (45 نقطة) إلى اعتلاء القمة ولو لمدة 24 ساعة، حين يستقبل على أرضه ضيفه حتا الأخير (8 نقاط) في مباراة تبدو نقاطها الثلاث في متناول أصحاب الأرض.
وسيكون غياب البرازيلي الهداف جواو بيدرو عن تشكيلة الوصيف بداعي الإيقاف، مؤثراً في أداء الفريق السماوي الذي خسر آخر مباراة غاب فيها اللاعب البرازيلي عن تشكيلته أمام الوصل في المرحلة 14 من عمر المسابقة.
وبدا الفريق السماوي بأفضل حلة فنية في الأسابيع الأخيرة، حين كسب 6 نقاط من أصل 6 ممكنة، ليثبت نفسه منافساً أول على اللقب مع الجزيرة.
ويعرف حتا الضيف مدى صعوبة اللقاء اليوم، لكنه سيتسلح بطموح اللاعبين إلى تعويض النتائج المخيبة التي حققها هذا الموسم، حيث لم يعرف حلاوة الفوز سوى مرتين بعد 21 مباراة.
يحل الشارقة الرابع (40 نقطة) ضيفاً في الثامنة والربع، مساء اليوم السبت، على ملعب زعبيل، ليلاقي الوصل السابع (33 نقطة) في مواجهة يأمل من خلالها الضيف تقليص الفارق بينه وبين أهل القمة.
مهمة مستحيلة
ويدرك الشارقة أن الوصول إلى اللقب بات شبه مستحيل، لكن رجال العنبري سيحاولون العودة إلى لغة الانتصارات وتعويض النتائج المخيبة التي حققوها إياباً، حيث لم يعرف «الملك» حلاوة الفوز سوى مرتين على حساب الفجيرة وخورفكان، مقابل الخسارة في 4 مباريات والتعادل مرتين.
وتسببت النتائج الأخيرة بتراجع الفريق من قمة الترتيب إلى المركز الثالث، ما سيشكل دافعاً جديداً للفريق من أجل نسيان النتائج المتواضعة، والبحث عن ختام متميز في رحلته بالمسابقة.
ولن يكون الوصل صيداً سهل المنال، بعدما كشف «الأصفر» عن تطور كبير في مستواه منذ تولي البرازيلي هيلمان قيادة «الإمبراطور» ما ساعده على إنهاء 11 مباراة من دون خسارة.
ويريد الفريق المضيف تحسين موقعه في الجدول، وضمان تجاوز عقبة الضيف، من خلال الرهان على قدرات النجم فابيو ليما الذي عاد ليرتدي ثوب المنقذ في مباريات الفريق الأخيرة التي سجل خلالها 9 أهداف من 9 ركلات جزاء.
ويتطلع الوصل إلى تكرار مشهد السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، حين هزم الشارقة بهدفين في إياب ربع نهائي كأس الخليج العربي، علماً بأن فوزه الأخير على الشارقة في زعبيل في الدوري يعود إلى ما قبل عامين، وتحديداً إلى مايو/ أيار 2019.
الظفرة- شباب الأهلي
يتطلع شباب الأهلي الخامس (37 نقطة) إلى ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، حين يحل ضيفاً على الظفرة الحادي عشر في مباراة تبدو نقاطها الثلاث أقرب إلى الضيوف.
ويعول «الفرسان» على رصيدهم الإيجابي في المباريات التي خاضها الفريق تحت قيادة المدير الفني مهدي علي الذي لم يعرف خلالها طعم الخسارة في آخر 18 مباراة في كل البطولات.
وكانت الخسارة الوحيدة التي مُني بها شباب الأهلي أمام الفجيرة في 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
في المقابل فإن الظفرة أقرب إلى فريق جريح مُني بسلسلة من الهزائم في الأسابيع الأخيرة، لكنه يبقى خصماً صعباً قادراً على قلب الأمور كما فعل أمام العين حين فاز على الزعيم بهدفين مقابل هدف.
وكان الظفرة سجل تراجعاً كبيراً على مستوى النتائج في الجولات الثلاث الأخيرة التي لم يعرف فيها طعم الفوز، ليتراجع إلى مشارف دائرة الخطر حيث لم يعد يفصل بينه وبين الفجيرة أقرب المهددين سوى 9 نقاط.
اتحاد كلباء- خورفكان
وصف البرازيلي كايو زاناردي المدير الفني لفريق خورفكان مباراة فريقه أمام اتحاد كلباء ب«الكلاسيكو»، ويمثل تعبير المدرب قيمة المباراة وما تمثل بالنسبة إلى الفريقين وإن كانا يعيشان حالة إيجابية على مستوى النتائج، رغم بعض التعثرات التي يمران بها بين مرحلة وأخرى.
ونجح كلباء في الهروب بعيداً عن دائرة الخطر، بل إن الفريق نجح في الوصول إلى رقم قياسي من النقاط (29 نقطة)، ما سيساعده على اللعب بإريحية، وإن كان يدرك أن العلامة الكاملة ستساعده على تجاوز حاجز الثلاثين نقطة للمرة الأولى في تاريخه.
ومُني كلباء بالخسارة في المرحلة السابقة في المباراة أمام النصر، بينما كان خورفكان أفضل حالاً بتسجيل فوزه السادس هذا الموسم، حين حقق الفوز على حتا الأخير بهدف من البرازيلي رامون لوبيز.
وستكون المباراة مواجهة مثيرة بين قدرات لوبيز خورفكان، ومالابا كلباء، ليبقى الأهم بالنسبة إلى الفريقين نيل العلامة الكاملة.
