عادي
سيف الظاهري المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ:

40 ألف متطوع من 155 جنسية يشاركون في مكافحة «كوفيد 19»

18:11 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي - محمد علاء

كشف الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن تسجيل ومشاركة 40 ألف متطوع من 155 جنسية في قاعدة بيانات الهيئة في مكافحة فيروس «كوفيد 19»، مشيداً بدور القيادة الرشيدة الذي وصفه ب «المفصلي والرئيسي» في التعامل مع أزمة جائحة كورونا والتعامل مع الجوانب المتعدد وتعقيداتها في الأزمة، تاركة بصمتها الواضحة منذ البداية ومعطية التعليمات التي يتم السير عليها بأن الصحة هي الأولوية الأولى.

وقال إن النهج الوطني «لا تشلون هم» الذي اتبعنا استراتيجيته كان عبارة عن دليل وطني واضح لكيفية التعامل مع جائحة كورونا، وكان له دور كبير في موضوع التكافل التناقل المجتمعي، مضيفاً أن الميزة في مجتمع دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين أن هناك ثقة في القيادة وتوجيهاتها مما ساعدنا كثيراً في التعامل مع حيثيات الجوانب المجتمعية الخاصة بمجتمع الإمارات.

1

التزام استثنائي:

وأضاف: رأينا التزاماً استثنائياً خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية من الجميع ما ساعدنا بشكل كبير جداً في الوصول إلى ما وصلنا اليه اليوم، ولا شك في أننا تعرضنا لموجتين أو ثلاث موجات من فيروس كورونا من ارتفاع في الحالات، حيث أن المشاركة المجتمعية مهمة جدا وكانت مفصلية أيضاً في التعامل مع الأزمة من صناديق وطنية رأيناها وتبرعات في بداية الأزمة ما كان له أثر كبير على أفراد المجتمع كافة ومشاركة المتطوعين، حيث نملك قاعدة بيانات تشمل 40 ألف متطوع من أكثر من 155 جنسية لجائحة «كوفيد 19» وأكثر من 610 فرصة تطوعية خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، الأمر الذي يعد دليلاً واضحاً على ثقة المجتمع في القيادة واستراتيجيتنا في التعامل مع الجائحة.

الطمأنينة:

وأشار إلى أن الطمأنينة عامل مهم فالمعلومات خلال الأزمات شق معقد ويحتاج إلى إدارة مثالية، حيث تعاملنا بمبدأ الشفافية القصوى وأطلقناه في بداية الأزمة من خلال عرض الوضع الصحي والوبائي وأرقام الإصابات، وهناك شق توفير المعلومات لأننا نواجه أزمة أول مرة تحدث في تاريخ دولة الإمارات فكان من الضروري توفير المعلومات الدقيقة والصحيحة لالتزام الشرائح كافة بها سواء كان الفيروس وحيثياته واللقاح وما هو المطلوب من جميع أفراد المجتمع في هذا الوقت.

مواجهة الشائعات:

وقال: وصلنا عن طريق الوسائل الإعلامية والإحاطات الإعلامية والقنوات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مركز الاتصال الوطني «وقاية»، وكذلك قمنا بكبح جماح الشائعات التي تسبب ربكة في الشارع الإماراتي بشكل مركز حيث قمنا بوضع بروتوكول لمعالجة هذا الأمر من جوانبه كافة، واتبعت وسائل الإعلام هذا البروتوكول، حيث لا تواجه الإمارات تحدي الشائعات الصعب خلافاً لكثير من الدول.

استباقية وجاهزية:

وأكمل: هيئة الطوارئ والأزمات والكوارث ركزت لكي تكون لديها استباقية وجاهزية والخطط الخاصة بأزمات صحية سواء «كوفيد -19» أو جوائح أخرى كانت جاهزة والقدرات في ما يخص الجائحة وخصائصها تم توفيرها من كاميرات حرارية ووسائل أخرى قبل كشف أول إصابة، كما طورنا خطط الجهات التي كان لها أدوار في هذه الجائحة.

مرونة:

وتابع : الكثير من الدول حدث فيها عجز طبي في التعامل مع حالات الإصابة بكورونا ، ولكن الإمارات لم يحدث بها أي عجز وذلك يرجع لقيادتها الرشيدة والاستباقية والجهوزية والمرونة، حيث تم في شهر مارس من 2020 إغلاق المطارات ووضع برنامج التعقيم الوطني وفي شهر 6 تم فتح المطارات من جديد، والجوانب كافة الخاصة بالموضوع نتماشى معها في قطاع التعليم تم تطبيق التعليم عن بعد والآن هناك التعليم الهجين والواقعي.

استمرارية الأعمال:

وقال: منظومة إدارة الطوارئ والأزمات تتبع فكر ونهج استمرارية الأعمال، دولة الإمارات خبيرة ورائدة في هذا الجانب نظرا لما تمتلكه من كفاءات استثنائية في هذا الشأن الأمر الذي مكنا من وجود بنية تحتية للتحول متى احتجنا إلى ذلك مثل العمل والتعليم عن بعد، الإمارات من أوائل الدول التي نظرت وتحاول أن تتجاوز آثار كورونا في أقرب وقت ممكن لذلك شكلت لجنة التعافي ونحن الآن في مرحلة التخطيط للتعافي فهناك كثير من القراءات والمؤشرات التي نجمعها في جميع القطاعات لنرى أين تسير الإمارات

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"