عادي

المسرح.. دقات الخشبة صوت الأمل

23:47 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

في اليوم العالمي للمسرح الذي يصادف 27 مارس/ آذار من كل عام، يبدو أن حال «أبوالفنون» الآن ليس بخير، فهو من أكثر القطاعات التي تضررت سلباً بجائحة «كورونا»، الأمر الذي دفع بالكثير من المعنيين بالشأن المسرحي حول العالم للنقاش حول واقع ومستقبل هذا الفن الرفيع، هذا فضلاً عن دعوات للتوجه نحو العروض الافتراضية، والتي تفتقد إلى أهم ميزة للمسرح المتمثلة في تلك العلاقة المباشرة بين الممثل والجمهور.

المسرح يعيش أزمة الوباء، ولكنه سيخرج سليماً ومزدهراً، ليعبر، كما عودنا دائماً، عن كل ما هو جميل في تلك الحياة، سينتصر المسرح ويستمر، وعلينا هنا أن نستعيد مقولة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة: «ويبقى المسرح ما بقيت الحياة» لنتأمل في دلالتها ومغزاها، فالمسرح يمنح عشاقه قدراً كبيراً من التفاؤل والإيمان بغد أفضل، أو هو صوت الأمل الذي يتسرب إلى نفوسنا ونحن  ننصت بشغف إلى دقات الخشبة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"