عادي

مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الصربية تبحث التعاون بين البلدين

20:07 مساء
قراءة 3 دقائق
Sffsf

أبوظبي: «الخليج» 
عقدت مجموعة الصداقة البرلمانية الإماراتية الصربية في المجلس الوطني الاتحادي، اجتماعها الافتراضي الأول مع برلمان جمهورية صربيا، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون والروابط بين الإمارات وصربيا في القطاعات كافة، لاسيما البرلمانية منها والدفع بها إلى أفق أرحب، بما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين الصديقين. 
وأكد الجانبان أهمية تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون البرلمانية الموقعة بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية الصربية الموقعة على هامش أعمال القمة العالمية للنساء البرلمانيات التي عقدت في أبوظبي عام 2016.
شارك في الاجتماع سارة محمد فلكناز، رئيسة مجموعة الصداقة، وميرة سلطـان السويــدي، نائبة رئيسة المجموعة، وأعضاء المجموعة الدكتور علي راشد النعيــمي، وكل من: أسامة أحمد الشعفار، والدكتورة حواء الضحاك المنصوري، ومروان عبيـد المهيري، كما حضر الاجتماع عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس، ومبارك سعيد الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية صربيا.
في بداية اللقاء رحبت سارة محمد فلكناز بأعضاء المجموعة الصربية برئاسة يلينا شاريتش كوفاتشيفيتش، رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية مع الإمارات في الجمعية الوطنية الصربية، ونوهت بأن اللجنة وجهت خلال الاجتماع دعوة للجانب الصربي لزيارة المجلس الوطني، كما تلقت دعوة مماثلة منهم لزيارة الجمعية الوطنية الصربية. 
وأضافت أنه بفضل توجيهات ودعم قيادة البلدين حدثت نقلة نوعية ونشاط مكثف للعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا، ورحبت بمشاركة جمهورية صربيا في معرض إكسبو 2020 الذي تستضيفه الإمارات خلال هذا العام بمشاركة أكثر من 190 دولة، والعديد من المؤسسات والمنظمات التعليمية، مؤكدة أهمية تفعيل مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية الصربية. 
من جهتها تطرقت ميرة سلطان السويدي إلى تمكين المرأة والشباب في دولة الإمارات، من أبرزها قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي لتصل إلى 50% من مجموع مقاعد المجلس، ويشكل الشباب في المجلس الوطني الاتحادي ما نسبة 25%، وفي قطاع الحكومة تتقلد 9 نساء منصب وزير، وتشغل المرأة مناصب متميزة في مختلف القطاعات، وتوجد 23 ألف سيدة أعمال يدرن مشروعات بقيمة 50 مليار درهم، فضلاً عن وجود أصغر وزيرة في العالم كوزيرة الشباب، كما ترأست المرأة مشروع مسبار الأمل، وشكلت نحو 34% من فريق العمل.
وتحدث الدكتور علي راشد النعيــمي عن مفاهيم التعايش والتسامح والأخوّة والسلام، مؤكداً أن الإمارات تعد نموذجاً مهماً في تحقيق التعايش والتسامح والسلام والمحبة والوئام والتجانس بين شعوب العالم من خلال احتضانها شعوب أكثر من 200 دولة على أراضيها دون تمييز، كما توفر العديد من التشريعات التي تدعم هذا الجانب.
واستعرض أسامة أحمد الشعفار، الجهود الخارجية للإمارات وتضامنها ودعمها للكثير من دول العالم الشقيقة والصديقة في ظل الجائحة الصحية الحالية، حيث قدمت مساعدات لأكثر من 1.7 مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية بتوفير أكثر من 1700 طن من معدات الحماية الشخصية والمساعدات الطبية والغذائية.
وأشارت الدكتورة حواء الضحاك المنصوري، خلال مداخلتها إلى جهود الإمارات في مواجهة جائحة كورونا على المستوى الداخلي، وخطواتها الاستباقية والتي شملت تطبيق التعلم والعمل عن بعد ودعوة الأفراد للبقاء في المنازل والتعقيم الوطني. 
كما تطرقت إلى جهود المجلس الوطني الاتحادي في مناقشة وإقرار مشروع قانون اتحادي بشأن الصحة العامة ومشروع قانون اتحادي بشأن تنظيم المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية في الدولة، وكذلك جهود الدولة في توفير اللقاح والجرعات المقدمة إلى السكان والتي بلغت 8 ملايين جرعة تقريباً حتى الآن، مع إجراء 37 مليون فحص كورونا.
وأكد مروان عبيـد المهــيري أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والأعمال والاستثمارات المتبادلة بين البلدين الصديقين، كما تطرق إلى الاستثمارات الإماراتية في صربيا والتي تزيد قيمتها على 4 مليارات دولار.
من جانبهم عبر أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الصربية مع دولة الإمارات عن سعادتهم باللقاء، وأشادوا بمسيرة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات في المجالات كافة. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"