عادي
رؤوساء ومديرو فنادق في الإمارات لـ الخليج:

الإقامات والتأشيرات المرنة ورقة رابحة للفنادق

00:20 صباحا
قراءة 9 دقائق
1
1

دبي: أنور داود

أكد رؤساء ومديرون في القطاع الفندقي في دولة الإمارات أن تصريح إقامة العمل الافتراضي والتأشيرات السياحية المتعددة الدخول لكافة الجنسيات، تساهم في تعزيز أداء القطاع الفندقي في الدولة، مشيرين إلى أنه سيرفع الإشغال والطلب على الإقامات الطويلة التي تعتبر رافداً مهماً للقطاع الفندقي في السوق المحلي، بالإضافة إلى الحجوزات المرنة التي توفرها الوحدات الفندقية أكثر من الوحدات السكينية.

وقالوا ل «الخليج» إن الإمارات تتميز بكافة المقومات المطلوبة لتكون الوجهة الأولى للإقامة والعمل، حيث ستساهم إقامة العمل الافتراضية في فرصة حيوية لاستقطاب الموظفين المؤهلين، موضحين أن القطاع الفندقي في الدولة قادر على تلبية تطلعات واحتياجات هذه الشريحة من خلال خيارات الحجوزات المرنة والإقامة الطويلة نسبياً، وتوفير كافة المتطلبات مثل مساحات العمل وغرف الاجتماعات ومتطلبات الاتصال.

وأضافوا أن تأشيرة السياحة متعددة الدخول، سوف تخدم شريحة واسعة من الزوار والسياح من مختلف دول العالم، حيث تمنحهم المرونة العالية عند الحجز للسفر إلى دولة الإمارات، ما يجعلها الخيار الأول عن السفر في مرحلة ما.

زخم الإشغال

قال جاي هاتشينسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة روتانا لإدارة الفنادق: أود أن أعبر عن تقديري للقرارات الحكومية الرشيدة لدولة الإمارات، والتي تدل على التزام تام بالنهضة والتطوير المستمر، إلى جانب مواكبة متطلبات المرحلة لترسيخ مكانة الدولة عالمياً على كافة الصعد، ويعتبر قرار استحداث تصريح إقامة العمل الافتراضي الذي اعتمدته حكومة الإمارات مثالاً صريحاً على القرارات التي تهدف إلى تعزيز تجربة الدولة في التحول إلى الاقتصاد الرقمي واستقطاب العقول وأصحاب المواهب، الأمر الذي سوف يعزز من بيئة الأعمال في الدولة، ويحث على التنافسية ضمن القطاعين السياحي والفندقي، ويرفع من زخم الإشغال والإقامات الطويلة ضمن الفنادق والمنتجعات داخل الدولة، وسوف يساهم هذا القرار في استقطاب العقول وأصحاب المواهب من كافة أنحاء العالم، وتوظيف الخبرات والموارد البشرية في العمل عن بُعد لتحقيق ورفع مستوى الإنتاجية في العمل داخل الدولة.

وأضاف هاتشينسون: تتمتع دولة الإمارات بكافة المقومات المطلوبة لتكون الوجهة الأولى للإقامة والعمل بما تتمتع به من بنية تحتية ممتازة وخدمات وتسهيلات حكومية، كما تتنوع الإمارات بمنتجاتها السياحية وفنادقها ومنتجعاتها مع تنوع بيئتها وتضاريسها، إلى جانب تواجد الأمن الذي يعتبر أساس نهضة البلاد وازدهارها، وتوفر جميع متطلبات الحياة حتى خلال أصعب الظروف التي يمر بها العالم، وعلينا أن نذكر دوماً الجهد الكبير الذي بذلته الحكومة في دولة الإمارات للتعامل مع الجائحة العالمية منذ بدايتها، حيث طبقت برنامج التعقيم الوطني في كافة أنحاء البلاد، وحافظت على توفر جميع المواد الاستهلاكية في الأسواق، وأصدرت قوانين وتحديثات دورية ساهمت في تجاوز المرحلة الصعبة من الجائحة بتفوق شهد له العالم أجمع، وتابعت الحكومة التزامها في جعل الإمارات المكان الأفضل للمعيشة من خلال إصدارها لبرنامج التطعيم الوطني الذي ساهم في خفض عدد الإصابات والحد من انتشار الفيروس.

خدمات فندقية

وأوضح هاتشينسون: ومن جانبنا نحن نسعى في روتانا إلى استقطاب السيّاح ومسافري الأعمال على حدٍ سواء، وذلك من خلال تقديم الخدمات الفندقية المتنوعة في جميع أنحاء الإمارات، والتي تضم غرفاً وأجنحةً و فيللاً، إلى جانب مرافق الترفيه والاستجمام وبرك السباحة والشواطئ الخاصة، وقد تم تجهيز جميع الغرف والأجنحة بأهم المستلزمات التي تدعم العمل عن بعد مع إطلالات مميزة في أجواء الطبيعة أو داخل المدينة، حيث يحصل الضيوف على خدمة اتصال بالإنترنت (واي فاي) عالي السرعة، إلى جانب تجهيز جميع الغرف والأجنحة بمكاتب للعمل، وتَوفُّر قاعات الاجتماعات والمؤتمرات المجهزة بأحدث وسائل العرض والاتصال المرئي والمسموع، ويحصل المقيمون لفترات طويلة في بعض فنادق ومنتجعات روتانا في دولة الإمارات على وجبة فطور مجانية إلى جانب مشروبات الشاي والقهوة مجاناً طوال اليوم، وخصصنا لضيوفنا من أعضاء برنامج ولاء العملاء «روتانا ريواردز سيليكت» خصم 10% على جميع الأسعار المعلنة، وبالتالي سوف يجد أصحاب الإقامة الافتراضية في الدولة بغرض الأعمال ما يتطلعون إليه في فنادق ومنتجعات روتانا، واكتشاف متعة الجمع بين ممارسة الأعمال والترفيه. 

وأوضح: نحن مستمرون في اتّباع أعلى معايير الصحة والسلامة، وتطبيق جميع الإجراءات الوقائية من خلال برنامجنا الخاص «عالم روتانا الآمن»، الذي يركز على جزأين نؤمن بأنهما الأهم بالنسبة لنزلائنا، وهما تقديم تجربة لاتلامسية طوال فترة إقامتهم وتعزيز ممارسات التنظيف والتطهير بشكل أكبر والمعتمدة من قبل شريكنا «إيكولاب»، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال تقنيات وخدمات تكنولوجيا المياه والنظافة والتعقيم والطاقة، كل ذلك لضمان صحة وسلامة النزلاء وتوفير راحة البال لهم من لحظة الوصول وحتى تسجيل الخروج.

حزم الإقامة الطويلة

ومن جانبه قال كولين بيكر، المدير الإداري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط لمجموعة ستاي ويل للضيافة: «مما لا شك فيه بأن القرارات الحكومية الجديدة التي تضمنت استحداث تصريح إقامة العمل الافتراضي والتأشيرات السياحية المتعددة الدخول لكافة الجنسيات، سوف تصب في مصلحة تنشيط عجلة الاقتصاد في كافة القطاعات وخاصة ضمن قطاعي الضيافة والسياحة، وسوف ترفع من نسب إشغال الفنادق في الدولة في كافة المواسم، ونحن متحمسون في فندق بارك ريجيس كريس كين دبي لاستقبال الضيوف أصحاب الإقامات الافتراضية للعمل من دولة الإمارات، وخصصنا حزم الإقامة الطويلة، وسوف يتمكن الضيوف من الاستفادة من التجهيزات الضرورية للأعمال في 384 وحدة فندقية لدينا، ومنها المكاتب والاتصال بشبكة الإنترنت «واي فاي» عالي السرعة، وإمكانية الاستخدام المجاني لقاعات الاجتماعات الصغيرة التي تتسع لأربعة أشخاص، وخصصنا لأصحاب الإقامات الطويلة أيضاً حسومات 30% على تناول الأطعمة والمشروبات في مطاعمنا و20% على استخدام خدمات التنظيف، واستخدام مجاني لصالة اللياقة البدنية وبركة السباحة، إلى جانب حصولهم على قسائم مجانية لقضاء وقت ممتع في دبي باركس آند ريزورتس.

عروض تنافسية

قال فينسينت ميكوليس، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند لدى مجموعة أسكوت للفنادق: «باعتبارنا أكبر مالك ومشغل للشقق الفندقية في العالم، وبناءً على اختصاصنا في مجال الشقق الفندقية المخدمة، فإننا من أكبر الداعمين لمثل هذه القرارات التي سوف تتيح للمستثمرين أو الموظفين في العالم بأن يقيموا في دولة الإمارات وممارسة أعمالهم بشكل طبيعي، وكما سوف يرفع قرار التأشيرات السياحية المتعددة الدخول لكافة الجنسيات من نسب الإشغال في الفنادق والمنتجعات في الإمارات، ونحن ملتزمون بتلبية حجوزات الإقامة الطويلة ونغطي جانباً كبيراً من احتياجات سوق الضيافة عالمياً، ونحن نعتبر ضيوفنا المقيمين لفترات طويلة رافداً أساسياً لعائداتنا، وبناءً على ذلك نطلق بشكل دوري عروضاً ترويجيةً موسميةً على الإقامة الطويلة، ولدينا حالياً عروض إقامة طويلة في دبي ضمن فندقي «أسكوت بارك بلايس دبي» و«سيتادينز مترو سنترال دبي» للشقق الفندقية، والتي تم تصميمها بهدف توفير ملاذات تبعث على الراحة المنزلية، حيث يستفيد الضيوف من تجهيزات الشقق الفندقية المنزلية ومن خدماتها اليومية، والتي تغنيهم عن الإقامة في الشقق السكنية».

وأضاف: سوف يجد أصحاب الإقامة الافتراضية بغرض العمل ملاذ الإقامة الصحيح لدينا، حيث أطلقنا مؤخراً مبادرة «وورك إن ريزدنس» للضيوف من روّاد الأعمال والطلاب الباحثين عن مساحات بديلة لتجارب العمل أو الدراسة من المنزل، حيث نوفر حلول شاملة تضمن للضيوف الإقامة والعمل ضمن مساحات آمنة تنبض بالخصوصية، ويمكن للضيوف اختيار ما يناسبهم من باقات الإقامة اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية. كما تأتي أجنحة العمل ضمن مجموعة من الشقق المختارة مع محطة عمل مخصصة، ويمكن الحصول على مجموعة من أبرز عناصر التواصل عن بعد عند الطلب مثل خدمة الاتصال بشبكة إنترنت لاسلكي عالية السرعة وشاشة مراقبة كبيرة وكاميرا ويب لتسجيل المؤتمرات المقامة عبر الفيديو ومكبرات صوت تعمل بتقنية البلوتوث مع ميكروفونات. وتتنوع قائمة الخدمات التي يمكن للضيوف اختيارها بين خدمة توصيل الطعام ومستلزمات البقالة وأدوات الطباعة والكونسيرج وتناول الطعام داخل الغرفة بعد حجز خدمات الشيف الخاصة، وكما نقدم مزايا إضافية للمسافرين من روّاد الأعمال ضمن برنامج الولاء «جوائز أسكوت ستار» مع مبادرتها الأخيرة «برنامج مكافآت أسكوت ستار للشركات». ويتاح للمسافرين بغرض العمل في الإمارات الاستفادة من مزايا عالمية إضافية وعروض مرنة على اكتساب واسترداد النقاط عند الحجز في أيّ من وجهات «أسكوت» عند التسجيل للحصول على عضوية مجانية.

وقال محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق إن دولة الإمارات أثبتت قدرتها على التأقلم السريع من المتغيرات الذي جاء بها فيروس «كوفيد-19»، من خلال اتخاذ قرارات مدروسة بشكل سريع للاستفادة من التغيرات العالمية، وهذا ما رأيناه في القرارات الأخيرة لمجلس الوزراء فيما يتعلق بالتأشيرة متعددة الدخول وطويلة الأمد، وإقامة العمل الافتراضي.

طارق مدانات: قرارات مهمة للاقتصاد وقطاع الفنادق 

قال طارق مدانات، مدير فندق ديوكس النخلة إن قرار استحداث تصريح إقامة العمل الافتراضي والتأشيرات السياحية متعددة الدخول مهم جداً للاقتصاد بشكل عام وقطاع الفنادق بشكل خاص، حيث سيلعب بالتأكيد دوراً رئيسياً في رفع الطلب على الإقامة الطويلة وخيارات التأجير المرنة.

وأضاف مدانات: يوفر فندق ديوكس النخلة الخمس نجوم، الإقامة الطويلة منذ العام 2017 من خلال 287 وحدة فندقية (ستوديو وغرفة نوم واحدة) مفروشة بشكل معاصر ومجهزة بالكامل. تم تصميم جميع الشقق على الطراز البريطاني الفاخر، ويوجد في كل شقة مطبخ صغير المجهز بالكامل، ومستلزمات الحمام الأنيقة، إلى جانب خدمة الاتصال السريع بالإنترنت المجانية، وتجمع بين الإحساس بالدفء المنزلي والفخامة وبالوقت نفسه تكون بيئة مناسبة للعمل من الفندق عن بُعد.

يقع الفندق بالقرب من نخيل مول، مع سهولة الوصول إلى العديد من مواقع الجذب السياحية في دبي.

تلبية متطلبات السائح 

قال عوض الله: إن القطاع الفندقي في دولة الإمارات والذي يمتاز بتنوعه وقدرته على تلبية جميع متطلبات السائح والزائر المحلي والدولي من منشآت فندقية فاخرة حتى الفنادق الاقتصادية بمختلف أنواعها، سوف يستفيد من هذه القرارات، حيث أن استقطاب السائح بالتأشيرة المتعددة الدخول، سوف تستقطب شريحة مهمة من الزوار من بعض الدول التي يتطلب من زوارها تأشيرة مسبقة، بالإضافة إلى دول أخرى التي تحصل على تأشيرة عن الوصول أو معفية من التأشيرة، حيث يمنح هذا القرار جميع الزوار المرونة اللازمة لاختيار الدولة كوجهة سياحية ضمن أولولياتهم عند التخطيط للسفر.

ولفت عوض الله إلى أن المنشآت الفندقية لديها الإمكانيات الهائلة التي تمكنها من استقطاب الموظفين المستفيدين من منظومة إقامة العمل عند بعد، حيث توفر لهم المساحة الكافية للعمل، ومراكز الأعمال المتخصصة في الفنادق، ومتطلبات الإنترنت فائق السرعة، موضحاً أن القطاع الفندقي وتحديداً الشقق الفندقية ستكون الخيار الأول لهذه الشريحة، من خلال باقات حجوزات مرنة تعفي الموظف القادم إلى الدولة من عقود سنوية لاستئجار الوحدات السكنية وتوفر له وحدة فندقية مخدومة بالكامل.

تحديث تصاريح الإقامة وتأشيرات الدخول
واصلت الإمارات تحديث وتوسيع خيارات الإقامة وتأشيرات الدخول إليها خلال الفترة الماضية عبر استحداث أنواع جديدة ومبتكرة من التأشيرات التي من شأنها إتاحة خيارات متعددة ومتوافقة مع احتياجات العديد من الشرائح المختلفة.
واعتمدت الإمارات منذ بداية العام الجاري ثلاثة تحديثات جديدة على تصاريح الإقامة وتأشيرات الدخول للدولة تمثلت في «تصريح إقامة العمل الافتراضي» و«تأشيرات السياحة متعددة الدخول» وقرار تمكين الطلبة الجامعيين من استقدام أسرهم متى توافرت لديهم القدرة المالية المترتبة على الاستقدام وتوفير السكن الملائم.
وتضاف تلك الخطوات إلى قائمة من التحديثات التي أدخلتها الإمارات خلال السنوات الماضية كاعتماد تأشيرة الدخول العلاجية، وإقامة السنوات ال5 للمتقاعدين وفق شروط محددة، إضافة إلى اعتماد نظام الإقامة الدائمة البطاقة الذهبية لمدة 10 سنوات.
وجاء قرار مجلس الوزراء في يناير 2021 تمكين الوافدين من الطلبة الجامعيين من استقدام أسرهم متى توافرت لديهم القدرة المالية المترتبة على الاستقدام وتوفير السكن الملائم وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والدعم المعنوي، ليعزز من مكانة الدولة على الصعيد العالمي كوجهة رائدة للتعليم واستقطاب الطلبة من مختلف دول العالم للدراسة في الجامعات الإماراتية في ظل ظروف مثالية تسمح لهم بمتابعة تحصيلهم العلمي بالقرب من أسرهم وذويهم.
واستحدث المجلس تصريح إقامة العمل الافتراضي الأول من نوعه في المنطقة والتي تمكن الأجنبي من دخول دولة الإمارات بكفالته الشخصية والبقاء فيها لمدة سنة وممارسة وظيفته الافتراضية وفق الشروط والضوابط الخاصة بالإصدار.
ويسهم هذا التوجه في تعزيز تجربة الدولة في التحول إلى الاقتصاد الرقمي ودعم موقعها في مؤشرات التنافسية العالمية الرقمية، إلى جانب استقطاب العقول وأصحاب المواهب وتوظيف الخبرات والموارد البشرية في العمل عن بعد لتحقيق ورفع مستوى الإنتاجية في الاقتصاد الوطني والقطاعات الحيوية الأخرى.
وتم اعتماد استحداث تأشيرات سياحة متعددة الدخول لجميع الجنسيات، وتوفير التسهيلات كافة اللازمة للزوار والسياح ودعم قطاع السياحة في الدولة بما يعزز من مكانتها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم وستكون التأشيرات بدون ضامن ومتعددة السفرات وبمدة صلاحية تمتد لخمس سنوات تسمح لحاملها بالبقاء في الدولة في كل مرة 90 يوماً قابلة للتمديد لمدة مماثلة.
تأتي التأشيرات والتصاريح الجديدة لتشكل إضافة نوعية لمنظومة الإقامة والدخول إلى الدولة التي تشهد منذ 4 سنوات تقريباً عملية تحديث وتطوير مستمرة مواكبة لروح العصر والمتغيرات الذي يشهدها العالم في القطاعات كافة لاسيما في مجال سوق العمل.
فقد سبق وأن أعلنت الإمارات في عام 2017 إطلاق منظومة مطورة لتأشيرات الدخول العلاجية أتاحت من خلالها للمرضى الأجانب الحصول على تأشيرة الزيارة العلاجية بشكل فردي أو جماعي لمدة 90 يوماً قابلة للتمديد عند الحاجة وبطلب خاص من المستشفى، الأمر الذي أسهم في دعم مكانة الدولة عالمياً في مجال خدمات الرعاية الصحية والسياحة العلاجية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"