دبي: سومية سعد
في يومها الرابع..واصلت مسابقة دبي الدولية للقرآن، فعاليات دورتها الرابعة والعشرين (دورة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم - رحمه الله)، والتي أقيمت بمقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة والشاعر الدكتور عارف الشيخ المستشار بمحاكم دبي، وعدد كبير من الجمهور.
افتتحت المسابقة بآيات بينات من الذكر الحكيم بصوت القارئ علاء الدين حمزة مغازي حنطور، ومن ثم تم اختبار 4 متسابقين هم: عبد الغني مصطفى يحيي من الولايات المتحدة الأمريكية، من أفغانستان خليل كل أحمد، ومن مصر محمد عمر عبادة عمر عرفة، ومن تنزانيا معراج عيدي إبراهيم.
وحصدت أحلام وأمنيات سجلها المشاركون في في دورتها الحالية، التي تعد فرصة طيبة لهم من جميع دول العالم والجاليات المسلمة للتواجد في دبي والتسابق والتنافس الشريف على حفظ وتلاوة كتاب الله.
قال المتسابق الأمريكي عبد الغني مصطفي يحيي الذي يبلغ من العمر 19 عاماً إنه بدأ حفظ القرآن الكريم وهو في سن الثالثة وختمه في التاسعة، وإن والده ووالدته هما اللذان شجعاه على الحفظ، وأضاف أنه حفظ القرآن على يد الشيخ حسن هاشم، ثم أتمه مع الشيخ سعيد حسين، وحفظه برواية حفص عن عاصم وهي الطريقة الشائعة.
وتحدث المتسابق المصري محمد عمر عبادة عمر عرفة، عن رؤيته للمسابقة وأسباب اشتراكه فيها، موضحاً أن حفظ القرآن كان نذراً من أمه، وعلى الرغم من أن لديه إخوة أكبر منه فهو أول أبنائها الذي يحفظ القرآن الكريم، وقد حفظ القران في عمر الخامسة وختمه في سن ال10 ومن سن 15 عاماً.
أما المتسابق الأفغاني خليل كل أحمد قال إنه ولد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وبدأ الحفظ في عمر 9 وأتمه في 15، وشجعه خاله على الحفظ والالتزام وهو في عمر صغير وألقى الله في قلبه حب القرآن منذ الطفولة، وأكد أن مسابقة دبي من أكبر المسابقات القرآنية الذائعة الصيت في العالم والمسابقة الأم في التنظيم والخدمات وحجم المكافآت للفائزين.
وقال المتسابق التنزاني معراج عيدي إبراهيم، إنه بدأ الحفظ في عمر 9 وختمه في عمر 11وألقى الله في قلبه حب القرآن منذ الطفولة، وأضاف أنه يعمل إمام مسجد علي أبن أبي طالب في إمارة الشارقة، وكان يسمع عن الجائزة التي تعتبر حلم جميع الحفظة للتنافس عليها والفوز بها.
