توشك عاصفة شمسية تسافر بسرعة 1.8 كيلومتر في الساعة، أن تضرب كوكب الأرض على الأرجح، خلال ساعات، ما سيربك شبكات الأقمار الاصطناعية، بحسب علماء الفلك، وفق ما نشره موقع «ديلي ستار».
العاصفة التي أطلق عليها العلماء «جي وان» يمكن أن تؤدي إلى تقلبات طفيفة في شبكة الطاقة ويمكن أن يكون لها «تأثير ضئيل على حركة المرور عبر الأقمار الصناعية».
وقال العلماء إن ثقبًا ظهر في الغلاف الجوي الشمسي يقذف جزيئات الطاقة الشمسية بسرعة 500 كيلومتر في الثانية، ولسوء الحظ فإن الأرض تقع في المسار المباشر لتلك الجسيمات. وبين باحثو الفلك، أن انبعاث هذه الجزيئات باتجاه الفضاء، هو ما يؤدي إلى نشوء العواصف الشمسية التي تؤثر في عمل الأقمار الاصطناعية.
وذكر عالم الفلك توني فيليبس على موقعه الخاص بالطقس الفضائي: «من الممكن حدوث عواصف مغناطيسية أرضية صغيرة من نوع جي وان اليوم، عندما يُتوقع أن يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض».
ويستبعد العلماء وجود أي خطر جراء تلك العواصف الشمسية التي تتكرر بشكل منتظم، وغالبها لا يكون مضراً، إلا أنهم حذروا في الوقت نفسه، من عاصفة قد تأتي مستقبلاً قادرة على تعطيل التكنولوجيا البشرية. العاصفة المدمرة بحسب العلماء باتت مسألة وقت وستؤدي إلى خسائر بتريليونات الدولارات، سيحتاج العالم إلى سنوات للتعافي منها.
وتتوقع الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة، أن نسبة حدوث عاصفة شمسية مدمرة يصل إلى 1 من 10 في كل عقد من الزمن.
