عادي

راشفورد يلهم الصغار بنصائح جدته

17:40 مساء
قراءة دقيقتين
راشفورد

الشارقة: ضمياء فالح
ألهم نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ماركوس راشفورد الأطفال بكتاب «أنت بطل، كيف يمكن أن تكون أفضل ما تكون».
وتحدث راشفورد عن نفسه ليلهم الصغار، وكتب: «أنا أصغر أشقائي، لديّ شقيقان أكبر مني هما دواين ودين وشقيقتان هما شانتيل وكلير واسم والدتي ميلاني وأحبهم كثيراً، نشأت في بتن لين في ويذنشو جنوب مانشستر، وكنت أنام في السرير العلوي فوق شقيقي دين وكان عندنا في الغرفة تلفاز صغير فوق دولاب وأحياناً كنا نضربه عندما تتشوش الصورة».
وتحدث راشفورد عن ولعه بلعب الكرة وركل أي شيء حتى لو كان علبة مشروب غازي، وأضاف: «في سن الـ11 انتقلت للعيش في أكاديمية اليونايتد لكنني لم أتغير وحافظت على هويتي وأنتم كذلك».
وتحدث راشفورد عن جدته، وقال: «نانا كيليان جدتي وعاشت معنا في المنزل 6 أشهر عندما كنت بسن السابعة، كانت من النوع الذي يجعل كل شيء سهلاً وتخطط مسبقاً لكل شيء وكانت تعتني بي خاصة لأنني الأصغر، رائحة القهوة وبسكويت القرفة والعصيدة كانت تملأ البيت، كنت أطلب منها تناول العصيدة في غير أوقات الفطور لكنها كانت ترفض وبعد أسابيع من الرفض قالت لي.. إذا واصلت طلب شيء ما من نفس الشخص ففرصتك في الحصول عليه تكون ضئيلة بينما تكون أكبر إن كان الطلب من عدة أشخاص.. بعد نصيحة جدتي غيرت طريقة تعاملي مع الحياة وبدلاً من متابعة نجم واحد بدأت أتابع نجوماً من حول العالم مثل تيري هنري ورونالدينيو وليونيل ميسي وبول سولز».
رحلت جدة راشفورد عندما كان بسن الـ11 ويشير إلى السماء قبل دخول الملعب تكريماً لها، ويضيف: «أتذكر نصائحها وأربت حذائي 4 مرات قبل دخول الملعب كي أركز وبعدها أعرف أنها معي وسأقدم الأفضل وهكذا أشاركها ما أفعل لأنها لم تشاهدني وأنا ألعب، لولا نصائحها لما وصلت، صدقوني ستحققون إنجازات رائعة مستقبلاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"