عادي

إسرائيل تعارض إعادة فتح القنصلية الأمريكية بالقدس

01:45 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أعلنت إسرائيل معارضتها لقرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعادة فتح قنصليتها العامة بالقدس المحتلة، بعد أن كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أغلقها، فيما أبلغ المسؤولون الإسرائيليون - رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن بيني جانتس، ووزير الخارجية جابي أشكنازي - وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، خلال لقاءاتهم معه، الثلاثاء، أن إسرائيل ستوافق على إعادة إعمار غزة فقط في حال تشكيل نظام دولي «يمنع تعاظم قوة حماس مجدداً»، حسبما ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس الأربعاء، في حين أجلت المحكمة المركزية في القدس المحتلة، قرار البت في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى في سلوان، الواقع جنوب شرقي البلدة القديمة في القدس.
القنصلية الأمريكية
وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة وواشنطن، جلعاد أردان لهيئة البث الإسرائيلية، أمس الأربعاء، «لست قلقاً من رغبة إدارة بايدن في تعزيز أبو مازن، لكننا عارضنا بشدة إعادة فتح القنصلية في منطقة بلدية القدس».
وأضاف «ليس كل خلاف هو أزمة، أتمنى ألا يتحقق هذا (إعادة فتح القنصلية)، ولكن إذا ما تم فهو قرار سيادي للولايات المتحدة وسنظل في خلاف حول الأمر».
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد قال بعد اجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله أمس «لقد أخبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس عباس، بأن الولايات المتحدة ستمضي قدماً في عملية إعادة فتح قنصليتنا في القدس. هذه طريقة مهمة لبلدنا للتعامل مع الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له». وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أغلقت القنصلية العامة بالقدس، بعد نقل سفارتها إلى المدينة من تل أبيب عام 2018، واعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
شروط لإعادة الإعمار
من جهة أخرى، استعرض أشكنازي أمام نظيره الأمريكي خطة لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة، بحيث يتم الفصل بين «مساعدات إنسانية أساسية، مثل تزويد الماء والكهرباء»، وبين إعادة الإعمار. وأضاف أن إدخال المواد لإعادة الإعمار سيكون مشروطاً بشروط، بينها إقامة نظام مراقبة بالتعاون مع الأمم المتحدة «للتأكد من الجهة التي يذهب إليها أي دولار وأي كيس أسمنت». وشرط إسرائيلي آخر هو ضلوع مصر بشكل كامل في نظام كهذا، وأن «تجند الولايات المتحدة مصر» من أجل منع إدخال أي مواد عبر الأنفاق عند الحدود بين قطاع غزة ومصر. ويتعلق الشرط الإسرائيلي الثالث بدفع عملية تبادل أسرى، تتم بموجب الشروط الإسرائيلية وليس بموجب مطالب «حماس» التي أكدت، على لسان رئيسها يحيى السنوار، أنها لن تأخذ «قرشاً واحداً» من أموال إعادة إعمار قطاع غزة، متعهدة بأن تكون العملية «نزيهة وشفافة». 
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"