عادي

آدم رضوان أول مصري يتطلع لتمثيل إنجلترا في الرجبي

16:37 مساء
قراءة دقيقتين
ادم رضوان

متابعة: ضمياء فالح 
أصبح الجناح المصري آدم رضوان (23 عاماً) نجماً في نادي نيوكاسل للرجبي ما دفع مدرب منتخب إنجلترا للتفكير في استدعائه ليكون أول مصري يمثل إنجلترا في المحافل الدولية في رياضة الرجبي. 
كانت الحياة لتكون مختلفة لو لم ينتقل والد آدم للعيش في إنجلترا في سن العشرينات، وكان يمكن لآدم أن يرث مهنة العائلة في الخياطة. ويعلق: «العائلة من بورسعيد وعندما كنت صغيراً كنا نزورهم 4 أو 5 مرات في السنة، أتذكر السلحفاة الصغيرة التي يحتفظون بها في السطح قبل أن تهرب. بالطبع تختلف الحياة هناك، لا يوجد نادي رجبي». 
وتابع آدم: «جدي كان خياط بدلات ووالدي وعمي عملا عنده، لا أعتقد أنني ماهر في هذه المهنة». 
ولد آدم في مكتب بريد بقرية أوزمذرلي في نورث يوركشير، حيث كان يعمل والده قبل أن يغلق محله، ويتحول إلى مقهى. ويضيف آدم: «إنه طباخ ماهر وعمل في بعض المطاعم فترة، لكن المطبخ المصري يختلف، آخذ من مطعمه في ميدلزبره كل مرة دجاجة محمرة». 
وبدلاً من قص الثياب، أمضى آدم المواسم الأخيرة في قص طريق الخصوم وأصبح من أكثر النجوم شهرة في دوري الرجبي الإنجليزي ويعرف بين زملائه باسم والده بلال. ويعلق: «بدأت لعب الرجبي في ميدلزبره، ولعبت فيه حتى سن الـ16. كان دخولي للعبة صدفة، لم يستطع والدي اصطحابي من منزل زميلي في المدرسة صباحاً فذهبت معه للتمرينات. بعدها انتقلت لبيلينجهام ولعبت بمستوى أعلى قليلاً، ثم أخذني نيوكاسل للفريق دون الـ18، لكنه سرحني وفكرت في ترك اللعبة».
على الرغم من الإحباطات، تميز آدم بسرعته وتلقى دعوة من أكاديمية هارتلبول، وأثناء ذلك درس دبلوم رياضة وعمل بعد المدرسة مساعد معلم كجزء من التدريب. ويضيف: «لعبت بضع مباريات وكنت في طريقي للمطار للسفر لكينيا عندما تلقيت اتصالاً من دين ريتشارد، دعاني للتحدث وعرض علـيّ عقد سنة. وقعت في نفس الوقت الذي وقع فيه توبي فلوود الذي كان أيقونتي وأنا أتابع المنتخب، كان عمي يعمل معالجاً في ويست هارتلبول ويحب الرجبي واصطحبنا لمشاهدة مباراة المنتخب مرتين وحضرت المرة التي تفوقت بها إنجلترا على فريق «أول بلاكس». بصراحة ما زلت منبهراً لأنني ألعب مع نجم مثل توبي».
وتابع آدم: «والدي سريع لذا ورثت عنه هذه الجينات، وكنت أحب مشاهدة بريان هابانا؛ لأنه كان سريعاً، وليزلي فينكولو أيضاً وعندما انضممت لنيوكاسل كان جوني ماي اللاعب الذي أردت تقليده، سريع وهجومي. أرغب دائماً في تقييم سرعتي وهذا صعب، لكن بفضل بيانات الـ«جي بي أس» عرفت أن سرعتي هي 10.6 متر في الثانية، لكن تموقعي وقوتي مكّناني من الوصول إلى 11 متراً.
هدفي طبعاً هو تمثيل إنجلترا، لكن لا أريد الانشغال بالتفكير فيه، أثابر مع الفريق وأنتظر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"