«بريد الإمارات» توقع مذكرة تفاهم مع «شروق»

وقعت مجموعة «بريد الإمارات»، أمس الأحد، مذكّرة تفاهم مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»؛ من أجل توفير إصدارات تذكارية من الطوابع البريدية في «مقهى البريد»، وإتاحتها للبيع أمام الزوّار.
 وقع الاتفاقية راشد حريز الفلاسي، المدير التنفيذي بالوكالة لعمليات التجزئة في «بريد الإمارات»، وأحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي للعمليات في «شروق»، وذلك في قلب الشارقة.
ويتمحور نطاق الاتفاقية حول توفير الطوابع التذكارية لـ «مقهى البريد»، وتصميم بطاقات بريدية خصّيصاً لقلب الشارقة، المنطقة التراثية في الإمارة، والتي تهدف إلى إعادة إحياء المدينة التاريخية، وتحويلها إلى وجهة سياحية وثقافية وتجارية متفردة تروي تاريخ الإمارة العريق، وصَون البيوت الأصيلة والأحياء والمراكز التراثية والفكرية والأدبية، وتسليط الضوء على الهوية الثقافية التي تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر.
وبموجب بنود التعاون ستوفر «بريد الإمارات» الطوابع التذكارية، واستعراض الإصدارات الخاصة منها داخل «مقهى البريد»، الذي يُعدّ الوجهة المُثلى لهواة جمع الطوابع البريدية والسياح، كما سيعمل الجانبان على التنسيق لتنظيم فعاليات مشتركة في المستقبل، وسيحظى زوّار المقهى بفرصة اختيار البطاقة البريدية المفضلة لديهم، وكتابة الرسائل والبطاقات البريدية لعائلاتهم وأحبائهم، مع شراء الطابع وإرسال البطاقة في صندوق البريد المخصص في المقهى.
وقال راشد الفلاسي: «يمثل تعاوننا الجديد مع «شروق» دفعة قويّة باتجاه تطوير أعمالنا وتقديم كل ما هو جديد ومبتكر من شأنه أن يترك ذكريات سعيدة لدى متعاملينا، وبالأخص هواة جمع الطوابع البريدية».
وأضاف: «نمضي قُدماً في تبنّي الابتكار كثقافة راسخة وقيمة جوهرية من شأنها تعزيز بصمتنا الإيجابية وحضورنا القوي كاسم مُرادف للتميّز في توفير خدمات بريدية مبتكرة، تحقّق السعادة والريادة محلياً وعالمياً».
وبدوره أوضح أحمد القصير أن هذه الاتفاقية مع بريد الإمارات تأتي في إطار استراتيجية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» الرامية للترويج لوجهاتها السياحية والتراثية، بالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الإمارة والدولة، مشيراً إلى أن الطوابع والبطاقات البريدية تمثل إحدى الأدوات الرئيسية لتعريف السياح بالوجهات السياحية والمواقع التاريخية والتراثية، إلى جانب كونها ذاكرة تختزن المنجزات الوطنية، وتوثق تاريخها لتنقله إلى لأجيال.
 
(وام)