عادي

تشكيل لجنة تحكيم جائزة البردة

19:33 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت وزارة الثقافة والشباب عن تشكيل لجنة تحكيم جائزة البردة في دورتها ال16، وتضم: سالم فيصل القاسمي، العنود بوخماس، وسام شوكت، الدكتورة هدى سميتسهوزين- أبي فارس، اردشير مجرد تاكستاني، هيا الكتبي، مصعب الدوري، الدكتور أحمد مصطفى، محمد مندي، ماجد اليوسف، ثريا سيد، وحاجي نور الدين، تاج السر حسن، محمد علاّن، عبيدة البنكي، عدي الأعرجي، وعبد الرزاق المحمود.

وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب: «سعداء بالإعلان عن تشكيل لجنة تحكيم جائزة البردة؛ حيث تضم نخبة من المتخصصين في فئات الجائزة المختلفة، الذين يتمتعون بخبرات واسعة تمكنهم من مراجعة وتقييم الأعمال المرشحة للجائزة بكل مصداقية وشفافية، بما ينسجم مع روح المبادرة التي جاء إطلاقها احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف».

وأضافت: «على مدى ال17 سنة الماضية، عملنا من خلال جائزة البردة على نشر وإبراز إبداعات الفن الإسلامي، وتقديمه إلى العالم بما يظهر القيم الإنسانية والحضارية التي شكلت مضامينه عبر مئات السنين، وقد حفّزت الجائزة نهضة فنية إسلامية أضافت الكثير إلى واقع الفنون العالمية، كما عملنا على أن تكون الجائزة بوابة وقناة للمبدعين وتكريمهم وتشجيعهم على الاستمرار في الإبداع والابتكار».

من جانبها، قالت ثريا سيد: «يسعدني أن أكون عضواً في لجنة التحكيم في جائزة البُردة لهذا العام؛ حيث تكتسب الجائزة أهمية كبرى لكونها تشجع على تطوير الخط التقليدي والحديث، ويدرك القائمون على الجائزة دور كِلا الخطين في التطور الناجح لهذا الفن الجميل، ومن الرائع أن نرى تضمين الطباعة العربية في فئاتها مما يجعل جائزة البُردة فريدة من نوعها».

وقال تاج السر حسن: «تعد جائزة البردة مبادرة فريدة من نوعها؛ حيث تستقطب في دوراتها المتجددة سنوياً مشاركات المبدعين من الشعراء والخطاطين والفنانين الذين يتراكم إبداعهم العالي والراقي ليكوّن متحفاً قيماً وعظيماً، وإنّه لشرف عظيم لي، أن أكون ضمن لجنة التحكيم بالنظر إلى مستوى المشاركات والتنافس العالي الذي يجعل من «البردة» واحدة من أعلى وأهم الجوائز الفنية العربية والدولية».

وقالت العنود بوخماس: تمثل الفئة الجديدة في جائزة البردة، فئة الخطوط الطباعية العربية، نقطة التقاء بين الثقافة الفنية الإسلامية، ذات التاريخ العريق، مع تصميم الخط المعاصر، ومن المثير رؤية إمكانات إعادة تفسير قواعد الفن الإسلامي الى مجال التصميم الجرافيكي، فالفنون الإسلامية محكومة بمبادئ كالدقة المتناهية والحرفية العالية، وهي مبادئ مستخلصة من الفلسفة الإسلامية. هذه الفنون في الأغلب تكون مبنية على نسب رياضية مفصلة بعناية، وبذلك ينبت الجانب الجمالي لها، لذلك تمثل الفئة الجديدة من جائزة البردة فرصة فريدة لتحري ميادين الالتقاء بين عالم الفنون والإسلامية والتصميم الجرافيكي.

وقال مصعب الدوري: تعد جائزة البردة من أهم الجوائز الدولية في مجال التذهيب والزخرفة والفن الإسلامي، وتعد ثماراً لحضارة مزدهرة نمت على فطرة الجمال وحبه وتذوقه، كون الفنون تدفع المجتمع الى الارتقاء لأعلى درجات التنمية المعرفية والفنية.

وكانت وزارة الثقافة والشباب أعلنت عن فتح باب التسجيل للجائزة خلال الفترة من 17 مايو/ أيار وحتى 17 يونيو/ حزيران 2021، في فئات الجائزة، وهي: فئة الزخرفة، وفئة الخط التقليدي والحديث، وفئة الشعر النبطي والفصيح، وفئة الخطوط الطباعية العربية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"