عادي
اطلع على برامج وأنشطة المهرجان

عمار بن حميد: «المربعة للفنون» يعكس ملامح إرث حضارة الإمارات

17:47 مساء
قراءة 3 دقائق
عبد العزيز بن حميد: نهدف إلى الترويج لجيل جديد من الموهوبين والعقول المبدعة

أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان أن فعاليات مهرجان المربعة للفنون التي تقام في أكتوبر المقبل تعكس ملامح إرث الحضارة الإنسانية في الإمارات وتشكل عنواناً لما تتمتع به إمارة عجمان من مواقع تراثية وأنشطة ثقافية وفنية وليكون أحد جسور التلاقي والحوار بين مختلف أفراد المجتمع والاطلاع على كافة الفنون التي تتمتع بها الدولة وتشمل جميع الفنون الثقافية والتراثية.
واطلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على برامج وأنشطة وأهداف المهرجان الذي يقام في الحي التراثي التابع لبلدية عجمان، بحضور الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، وصالح الجزيري مدير عام دائرة التنمية السياحية وعدد من المسؤولين
وقال ولي عهد عجمان: إن الفنون بكافة مناحيها تعد جزءاً أصيلاً من ركائز وذاكرة المجتمعات. وأكد أنه بالإبداع تحيا الشعوب وتتطور. وأضاف: الوالد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، يحرص دائماً على إبراز دور الفنون والثقافة في كافة الفعاليات التي تقام في الإمارة، ويأتي المهرجان في دورته الأولى بناء على توجيهاته ورؤية الإمارة بنقل رسالة فنية وثقافية من خلال الفعاليات إلى جميع المواطنين والمقيمين والزائرين للإمارة.
وأكد سموه أن إمارة عجمان تولي الأنشطة الفنية اهتماماً ملحوظاً وتدعمها من خلال تنظيم وإقامة المعارض التي ساهمت في رفد الحركة الثقافية والإبداعية في الإمارة. ودعا كافة الدوائر والمؤسسات والهيئات العاملة في إمارة عجمان إلى المساهمة في دعم هذا الحدث وتقديم برامج وفعاليات متنوعة تثريه ليكون فترة ترفيهية وسياحية يتمتع بها الجمهور.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي: إن المهرجان يجب أن يتضمن أهدافاً ترقى بالذائقة الفنية وإثبات أن الفن غني وحيوي ويحتوي على وحدات وعناصر تضم العديد من الأنشطة المتنوعة.
واستمع سموه والحضور خلال العرض إلى شرح واف من مريم الكتبي تنفيذي فعاليات في الدائرة، وفريق العمل حول مختلف الطرق والأساليب الخاصة في التعبير عن ثيمة الأعمال الفنية المشاركة في المهرجان أو الفعاليات الأخرى. وأشارت الكتبي إلى أن المهرجان سيكون متنوعاً بأماكنه وبما يطرحه الفنانون والمبدعون المشاركون في النسخة الأولى من المهرجان الفعالية الفنية والثقافية التي تقام على مدار عشرة أيام وتوفر للزائرين تجربة فنية في أجواء تاريخية استثنائية يقدم خلالها أكثر من 60 فناناً أعمالهم، فضلاً عن ورش العمل والحفلات الموسيقية.
كما تعرف سموه على برامج وترتيبات الحدث والأهداف المرجوة من المهرجان وعلى الأنشطة المختلفة والفعاليات التي ترافق المهرجان وتشمل طيفاً واسعاً من ورش العمل التدريبية للصغار والكبار والتي تشكل محل اهتمام زوار المهرجان.
وتطرق العرض إلى أهم الأعمال الفنية من قبل شخصيات ذات عقلية مبدعة وتشكيل لجنة لاختيار الشخصية الفائزة في المهرجان والتي تقدم أعمالاً إبداعية متميزة خصص لها مبلغ يصل إلى عشرة آلاف درهم، وحددت اللجنة المنظمة الموعد النهائي للمشاركة حتى 3 يوليو المقبل على أن ترسل مقترحات التقديم إلى دائرة التنمية السياحية في عجمان.
أصحاب المواهب
قال الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي: إن المهرجان يعد من مقومات الجذب الترفيهي والسياحي لعجمان فيما تسعى الإمارة إلى استقطاب مجموعة واسعة من الفنانين وأصحاب المواهب والإبداعات ونتطلع لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم ضمن بيئة آمنة تسلط الضوء على دور عجمان الرائد في مجال الفنون والفعاليات العالمية.
وأوضح أن المهرجان يهدف بالدرجة الأولى إلى الترويج للجيل الجديد من الموهوبين والعقول المبدعة من خلال منصة جديدة للفن والثقافة في الإمارة فيما تسعى دائرة التنمية السياحية في عجمان إلى بناء اقتصاد قائم على الإبداع والابتكار في الإمارة انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن ثقافة الازدهار والابتكار تستند إلى الأفكار الملهمة لدى أفراد المجتمع والحرص على بذل كافة الجهود للارتقاء بمستويات التطور الفني والإبداعي.
وأكد صالح محمد الجزيري أن المهرجان يعكس قيم إمارة عجمان الإبداعية ويقدم تجربة متنوعة من خلال مناظرها الطبيعية ومبانيها التراثية ومجموعة الأنشطة التي تقدمها ما يسهم في إغنائها بالمواهب الشابة وصولاً إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز حيوي للثقافة والفنون وحاضنة للمبدعين وملتقى للمواهب.
وأوضح الجزيري أن المهرجان يقام خلال الفترة بين 28 أكتوبر و6 نوفمبر ويشارك فيه نخبة من رواد الفن المعاصر والمبدعين من الإمارات لتسليط الضوء على العديد من الاشكال الفنية والرسوم الإبداعية وسيستقبل زواره بباقة من الفعاليات التراثية الغنية والمتنوعة التي تحتفي بالتراث الإماراتي العريق وتبرز مكونات هوية الموروث الوطني الذي تتناقله الأجيال معززة من مكانة عجمان كمحطة للالتقاء الفكري التي تتواصل فيها الشعوب وتجتمع شتى ثقافات العالم. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"