عادي

«بيرسيفيرانس».. 100 يوم على المريخ

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1

احتفلت «ناسا» باليوم المئة ل«بيرسيفيرانس» على المريخ، أمس الأول الثلاثاء، منذ أن حطت المركبة الجوالة بعجلاتها الضخمة على المشهد الترابي للكوكب الأحمر في 18 فبراير/ شباط الماضي.

ومنذ ذلك الحين، حققت «بيرسيفيرانس» عدداً من المعالم البارزة التي لا يمكن أن تساعد «ناسا» في العثور على الحياة المحتملة فحسب؛ بل تمهد أيضاً الطريق للبشر للمشي على كوكب المريخ يوماً ما.

وتشمل الإنجازات تسجيل الأصوات على سطح المريخ، وصنع الأكسجين باستخدام ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وإرسال أكثر من 75000 صورة لعالم الكوكب الأحمر.

وساعدت المركبة أيضاً وكالة الفضاء الأمريكية على إطلاق أول طائرة من دون طيار تعمل بالتحكم الكامل «إنجينويتي»، في عالم آخر، وهي حالياً في مهمة لاستكشاف فوهة «جيزيرو»؛ للعثور على علامات على الحياة الميكروبية القديمة.

واستحوذت «بيرسيفيرانس» على الصوت المخيف لنسيم المريخ بعد يومين فقط من الهبوط، وبعد نحو شهر واحد، سمع العالم صوتها تطلق أشعة الليزر الأولى على الصخور على الكوكب الأحمر.

وشرعت «بيرسيفيرانس» في رحلتها التي تبلغ 239 مليون ميل إلى المريخ، في 30 يوليو/ تموز 2020 من منشأة «سبيس كوست» في فلوريدا. ويعد علم الأحياء الفلكي أحد الأهداف الرئيسية لمهمة «بيرسيفيرانس» على المريخ، بما في ذلك البحث عن علامات الحياة الميكروبية القديمة. وستميز المركبة جيولوجيا الكوكب والمناخ السابق، وتمهد الطريق لاستكشاف الإنسان للكوكب الأحمر، وستكون أول مهمة لجمع الصخور والثرى المريخية «الصخور المكسورة والغبار» وتخزينها في ذاكرة التخزين المؤقت. وسرسل بعثات ناسا اللاحقة مركبات فضائية إلى المريخ؛ لجمع هذه العينات المختومة من السطح، وإعادتها إلى الأرض؛ لتحليلها بعمق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"