عادي

«ناسا»: رائدا «ستارلاينر» «ليسا عالقين» في الفضاء

21:33 مساء
قراءة دقيقتين
الرائدان داخل المحطة في 13 يونيو/ حزيران الجاري (أ.ب)
أكدت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أمس الجمعة، أن رائدي الفضاء اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية قبل ثلاثة أسابيع في المركبة الجديدة «ستارلاينر» المصنعة من شركة «بوينغ»، «ليسا عالقين» هناك، رغم أن موعد عودة المركبة أُرجئ مرات عدة، ويعتمد تحديده حالياً على نتائج اختبارات جديدة.
وتتعلق هذه الاختبارات تحديداً بالمشاكل التي ظهرت خلال اقتراب دافعات الكبسولة من محطة الفضاء الدولية (ISS) للالتحام بها.
وستجرى اختبارات أرضية لمحركات الدفع مماثلة لإعادة تهيئة البيئة الفضائية ولفهم سبب المشكلة بشكل أفضل. ومن المفترض أن تستمر هذه الاختبارات أسبوعين تقريباً، ولن يُحَدَّدَ موعد للعودة حتى ذلك الحين.
وأكد مسؤول كبير في «ناسا» هو ستيف ستيتش في مؤتمر صحفي أن «بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء»، مشيراً إلى أن عودة المركبة ليست «مُستعجلة».
وكان من المقرر في البداية أن يقضي رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز ما يزيد قليلاً على أسبوع في المحطة، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأمريكية إلى التساؤل عما إذا كانا من دون وسيلة للعودة إلى الأرض.
وقال مارك نابي، المسؤول في شركة «بوينغ»، إن رائدي الفضاء «ليسا عالقين في محطة الفضاء الدولية، والطاقم ليس بخطر»، مضيفاً «أنجزنا رحلة تجريبية جيدة جداً حتى الآن».
وتابع «يمكننا إعادة «ستارلاينر» في أي وقت»، و«لكننا لا نفهم المشكلات التي ظهرت بشكل جيد بما يكفي لإصلاحها بطريقة نهائية، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نأخذ وقتنا ونجمع مزيداً من البيانات».
بالإضافة إلى أجهزة الدفع، هناك مشكلة أخرى في «ستارلاينر»، وهي مركبة جديدة طلبتها «ناسا» قبل عشر سنوات لتنقل رواداً إلى المحطة، تكمن في تسرب الهيليوم الذي رُصد خلال العملية.
والهيليوم غير قابل للاشتعال، لكنه يستخدم في نظام الدفع. ورغم التسرب، تحتوي المركبة الفضائية على ما يكفي منه للعودة، بحسب «ناسا».
والمهمة التي نفذتها «بوينغ» بعد سنوات من التأخير، هي أول رحلة مأهولة لمركبة «ستارلاينر»، وتُعد ضرورية لتحصل الكبسولة على موافقة «ناسا» لتصبح قادرة على بدء عمليات منتظمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4sdvc3d6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"