عادي

عودة إسكتلندية للبطولات الكبرى بعد غياب ربع قرن

14:10 مساء
قراءة دقيقة واحدة
غلاسكو - أ ف ب
بعد 23 عاماً من ظلام الغياب عن المسابقات الكبرى، تعود إسكتلندا للمشاركة من بوابة كأس أمم أوروبا لكرة القدم،حيث يحاول رجال المدرب ستيف كلارك بلوغ الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخهم.
واحتاجت إسكتلندا التي شاركت مرتين في كأس أوروبا (1992 و1996) ولعبت آخر مرة في المونديال عام 1998، بركلات الترجيح، لتفوز على مضيفتها صربيا 5-4 بعد التعادل 1-1، فعادت إلى كأس أوروبا بعد ربع قرن من الغياب.
وتصدى الحارس ديفيد مارشال للركلة الترجيحية الخامسة التي سددها ألكسندر كاتاي، ليمنح منتخب بلاده بطاقة التأهل عن المسار الثالث في ملحق دوري الأمم الأوروبي.
نالت إسكتلندا تذكرتها بعد اخفقاها في التصفيات الرئيسة، وبعد الخسارة المحبطة ضد كازاخستان في مارس/آذار 2019 بثلاثية نظيفة، دفع المدرب أليكس ماكليش الثمن بإقالته من منصبه.
وتعود المشاركة الأخيرة لإسكتلندا في البطولة إلى عام 1996 التي أقيمت في الجارة اللدودة إنجلترا وحلت وقتها ثالثة في مجموعة ضمت انجلترا التي ستواجهها مجدداً بالإضافة إلى كرواتيا وتشيكيا.
وستكون المباراة الأولى على أرضها في ملعب هامبدن بارك ضد تشيكيا في 14 يونيو/حزيران أمام جمهور متوقع بـ12 ألف متفرج بسبب بروتوكول فيروس كورونا.
وصحيح أن إسكتلندا عانت في آخر ربع قرن لمجرد التأهل إلى البطولات القارية، إلا أن تاريخها يعج بالنجوم الكبار على غرار كيني دالغليش، غراهام سونيس ودنيس لو. وقد استفادت بشكل كبير من رفع عدد المشاركين إلى 24 منتخباً، لتضمن وصولها إلى الحدث القاري.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"