عادي

«العطور تاريخ وأصالة» في حي الفهيدي بدبي

19:57 مساء
قراءة دقيقتين

بدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» يستضيف حي الفهيدي التاريخي في دبي محاضرة تخصصية عن تاريخ العطور في التراث المحلي يصاحبها معرض «العطور تاريخ وأصالة» لأصحاب المشاريع المحلية العاملة في إنتاج العطور الإماراتية، وذلك في مبادرة تهدف إلى إحياء الموروث الثقافي والاجتماعي الإماراتي في أوساط الأجيال الحالية وتعريف الجمهور على هذه الحرفة الأصيلة التي عرفت بها إمارة دبي قديماً.

وتُعقد المحاضرة التخصصية في بيت رقم 19 بحي الفهيدي التاريخي يوم 17 يونيو الجاري، وستكون المشاركة فيها متاحةً بحضور شخصي لعدد 25 مشاركاً، وافتراضياً عبر برنامج «زوم» لعدد 1000 مشارك ممن لديهم الرغبة والاهتمام من شتى شرائح المجتمع بالتعرف إلى أسرار خلطات العطور والدخون الإماراتية، ويحصل المشاركون على شهادات معتمدة من «دبي للثقافة»، بالإضافة إلى جولة افتراضية في أرجاء متحف العطور. أما المعرض المصاحب للمحاضرة، فيُقام على مدار ثلاثة أيام بين 17 و19 الجاري، ويتمكن الزوار من الاستمتاع بما يقدمه 30 عارضاً من أصحاب المنزلية الإماراتية من التركيبات العطرية الشذيّة التي برعوا في ابتكارها، من أجل التعريف بهذه الحرفة التقليدية وبالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.

وتتضمن المحاضرة التي يقدمها علي العوضي، وهو مرشد ثقافي، ومدرب ومصمم متخصص في العطور معتمد من وزارة الموارد البشرية والتوطين، التعرف إلى مصادر المواد العطرية الخام التي كان الأجداد يستخدمونها سابقاً، والأساليب التي كانت معتمدة في تصنيعها قديماً ومراحل تطور الخلطات العطرية المحلية عبر الزمن.

وقال ناصر جمعة بن سليمان، مدير حي الفهيدي التاريخي: يأتي دعم «دبي للثقافة» لهذه الندوة انطلاقاً من مسؤوليتها الثقافية والمجتمعية بوصفها الجهة الحكومية المسؤولة عن تمكين قطاع الثقافة والإبداع في دبي، وحرصها على رفد جميع الجهود والمبادرات والمشاريع التي من شأنها تفعيل المشاركة الفعالة وتنشيط الحركة الثقافية والفنية في الإمارة، وتسليط الضوء على كنوزها التراثية والثقافية، خاصة الأحياء التراثية القديمة، مثل حي الفهيدي التاريخي.

وأضاف ابن سليمان: الندوة والمعرض يشكلان فرصة على تأكيد أهمية الطيب والتطيب عند سكان ومواطني الإمارة وممارستهم منذ قديم الزمن لهذه العادات الحميدة، إضافة إلى تعريف زوار دبي على أنواع العطور الإماراتية الأصيلة وأيضاً الأطياب الدخيلة على المجتمع الإماراتي. ومن خلال هذه الفعالية، تسعى الهيئة إلى تفعيل شراكاتها مع المختصين في مجال صناعة العطور لإتاحة الفرصة أمام الجيل الجديد للتعرف بشكل أكبر إلى إبداعات أجدادنا وكنوز تراثنا.

وأوضح: يُعتبر العطر عنصراً أساسياً في الحياة اليومية للإماراتي، ويحضر في جميع المناسبات، ويشكل تصميم الأطياب من عطور ودخون أو بخور نوعاً من أنواع الفنون التي عُرفت بها إمارة دبي، ونظراً لدورها المهم في حياة أهالي الإمارة، تم تخصيص أحد متاحف حي الشندغة التاريخي للاحتفاء بتاريخ العطور في دبي تحت اسم متحف بيت العطور.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"