عادي

أحلام حسن: أتطلع إلى الوصول بألعاب القوى الإماراتية إلى العالمية

20:51 مساء
قراءة دقيقتين

متابعة: مسعد عبد الوهاب

ضمنت أحلام حسن سالم مرشحة نادي الحمرية، الفوز بالمقعد النسائي في مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، للدورة الجديدة الممتدة حتى 2024، بحكم أنها المرشحة الوحيدة التي تقدمت لفئة المرأة، بانتظار تزكيتها يوم 24 يونيو الجاري، الذي سيشهد صدور القائمة النهائية للمرشحين، وتحمل أحلام حسن في أجندة عملها طموحات وأماني ذات سقف عال تتمنى معها إعطاء قوة دفع ل«أم الألعاب» على الصعيد النسائي، تكفل لها بلوغ العالمية وتحقيق الميداليات الأولمبية.

1
أحلام حسن سالم

وكشفت أحلام ل«الخليج الرياضي» عن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من خلال موقعها الذي ستضطلع فيه بالمسؤولية عن ألعاب القوى النسائية، مؤكدة أنها ترشحت من أجل تحقيق نقلة غير مسبوقة للعبة على الصعيد النسائي، من أجل رفع علم الإمارات فوق منصات التتويج الدولية، وأنها ستستفيد من كل المقومات المتاحة وستبني عليها من أجل الوصول إلى مستقبل أفضل على غرار الدول المتقدمة في المجال.

وكشفت عن ملامح برنامجها الذي رصدته لتحقيق حلم العالمية بقولها: «هدفي الأساسي الوصول بألعاب القوى الإماراتية إلى تحقيق المجد الأولمبي، من خلال إحراز الميداليات في الأولمبياد، ويجب أن نعمل من أجل هذه الغاية، بالإضافة إلى إحراز ميداليات في دورات الألعاب القارية والعربية والخليجية، والتي سبق لنا تحقيقها، لكننا سنسعى إلى زيادتها، وأعلم أن سقف طموحي عال للغاية، لكني أرى في الوقت نفسه أن الفرصة مؤاتية لتحقيق هذا الحلم الذي يعد هدفاً رئيسياً في اللجنة النسائية».

وأضافت: «الإمارات غنية بالموهوبات وسبق أن حققت لاعباتنا إنجازات خليجية وعربية وقارية، وبالتالي فمن المنطقي رفع سقف الإنجازات، وقد حددت بالفعل الآليات التي سنتبعها في عملنا كلجنة نسائية، وسيكون رهاننا على اكتشاف الموهوبات عن طريق استثمار المدارس التي تعج بالطاقات التي تستفيد منها كل الألعاب الرياضية وتوفير الرعاية المناسبة لصقلهن والوصول بهن إلى أعلى المستويات، ليتمكن من خوض المشاركات الدولية والمنافسة بقوة وإحراز ميداليات للدولة».

وقالت أحلام: «سنركز على تطوير اللعبة، ولديّ خطة للارتقاء بمستوى المسابقات لتلعب دورها في تحسين أرقام اللاعبات ليتمكن من التأهل للأولمبياد، وسأطرح في سبيل ذلك مسابقات إضافية للاعبات، كما سنركز على تحسين نوعية التدريب من خلال تطبيق أفضل البرامج المطبقة في دول العالم صاحبة الريادة في اللعبة، ومن الأمور التي ستحتل أولوية في عملنا مع فريق العمل باللجنة النسائية عملية التثقيف باللعبة، وأرى هذا الأمر ضروري جداً لخلق الوعي المطلوب لدى اللاعبات بقوانين تلك الرياضة التي تعد عروس الألعاب الأولمبية، وبالطبع أطمح بأن تكون لدينا لاعبات يتأهلن إلى الدورات الأولمبية باعتبارها المحفل العالمي الأكبر على الإطلاق».

وتطرقت أحلام إلى نقطة ضعف من وجهة نظرها، فقالت: «من متابعتي في الفترة السابقة، لاحظت أن لاعبات ألعاب القوى خلف الكواليس، ولا يأخذن حقهن من الاهتمام المناسب بنفس القدر من الاهتمام بالرياضيات في الألعاب الأخرى، وبالتأكيد نحن والإعلام في مركب واحد، ونثق في كفاءة وقدرة إعلامنا الرياضي على مساندتنا من أجل تحقيق أهدافنا الطموحة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"