عادي

المقاهي والمطاعم تفتح قاعاتها في فرنسا وبلجيكا

01:24 صباحا
قراءة 3 دقائق

تمكنت المقاهي والمطاعم أخيراً من استقبال زبائنها في الداخل اعتباراً من يوم أمس الأربعاء في فرنسا وبلجيكا؛مع تخفيف قواعد مكافحة كوفيد19 أكثر، في حين تتجه الولايات المتحدة نحو استئناف الرحلات الدولية لا سيما إلى العديد من الدول الأوروبية.

استئناف الرياضة في القاعات والاستمتاع بقهوة في الداخل في حالة هطول الأمطار أو الذهاب للعب البولينج، كل هذا بات ممكناً مرة أخرى أمس الأربعاء في فرنسا، بعد سبعة شهور من التعليق؛ بسبب وباء كوفيد-19.

بعد ثلاثة أسابيع من إعادة فتح الشرفات ودور السينما والمتاحف والمتاجر المتخصصة بطاقة استقبال مخفّضة؛ دخلت باريس المرحلة الثانية من إزالة القيود التي تشمل أيضاً تأخير حظر التجول؛ ليصبح في الساعة 23.00 بدلاً من الساعة 21.00.

أصبح بإمكان المقاهي والمطاعم استقبال الزبائن في الداخل من جديد بنصف طاقة استيعابها، ما يسمح بإعادة فتح العديد من المؤسسات الصغيرة التي لا تحتوي على شرفة أو ذات الشرفات الصغيرة.

تم أيضاً تخفيف العمل عن بُعد، وكذلك القواعد السارية في المقاصف والمشارب.

من المفترض أن تصل حملة التطعيم إلى هدفها؛ المتمثل في منح 30 مليون جرعة لقاح بحلول 15 يونيو/حزيران، ما يعني أن 57 في المئة من الراشدين في فرنسا سيحصلون على الجرعة الأولى على الأقل. كما انخفض عدد الإصابات بكورونا في المستشفيات إلى أقل من 14 ألفاً، أي أقل من نصف العدد المسجل في منتصف إبريل/نيسان.

سيناريو شبيه في بروكسل

تشهد بلجيكا السيناريو نفسه مع بعض الاختلافات؛ إذ أعلن رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، الجمعة، أن المقاهي والمطاعم ستكون قادرة على خدمة زبائنها في الداخل اعتباراً من الأربعاء؛ بفضل التقدم المحرز في مكافحة الوباء. كما أعلن عن تمديد ساعات العمل، ليصير بإمكان المؤسسات فتح أبوابها من الساعة ال5 حتى الساعة 23.30.

بعد قرابة سبعة شهور من الإغلاق، أعيد في 8 مايو/أيار فتح المطاعم والمقاهي بشروط؛ أهمها الاقتصار على العمل في الشرفة.

وأصبح من الممكن حضور العروض أو المسابقات الرياضية بما يصل إلى 200 شخص في الداخل، وما يصل إلى 400 شخص في الهواء الطلق، مع احترام وضع الكمامة ومسافة الأمان، كما تم السماح أيضاً بإعادة فتح قاعات السينما وصالات البولينج وصالات الرياضة والساونا بشرط استيفاء معايير تهوية معينة.

أشار دي كرو إلى وجود 341 مريضاً بكوفيد19 في العناية المركزة، وكان تسجيل إصابات دون عتبة 500 أحد الشروط الأساسية للسماح بأولى خطوات تخفيف القيود وفق «الخطة الصيفية». إضافة إلى ذلك، تلقى أكثر من 4.8 مليون بلجيكي، أو 53 في المئة من السكان الراشدين، جرعة أولى على الأقل من اللقاح.

الأمريكيون قريباً في باريس وبروكسل

في ظل هذه الظروف، هل سنرى قريباً سياحاً أمريكيين في مقاهي ومطاعم باريس أو بروكسل؟

اتخذت الولايات المتحدة أولى خطوات عودة السفر الدولي؛ من خلال تخفيف تحذيرها للأشخاص الراغبين في زيارة العديد من البلدان، بما في ذلك فرنسا، والإعلان عن إنشاء مجموعات عمل مع «شركاء رئيسيين»؛ للاستعداد لهذا الاستئناف.

قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: إن مجموعات العمل التي شكلت مع كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ستساعد في «رسم سبل المضي قدماً»؛ من أجل «استئناف السفر الدولي مع شركائنا الرئيسيين عندما يتقرر أنه يمكن القيام بذلك بأمان».

وخفضت واشنطن تحذيرها للمسافرين إلى 110 بلدان؛ بينها العديد من الدول الأوروبية؛ فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وكذلك اليابان قبل شهر ونصف الشهر من الألعاب الأولمبية، إضافة إلى كندا والمكسيك المجاورتين.

تزامن القرار مع سماح الاتحاد الأوروبي بدخول المسافرين الأمريكيين المطعمين ضد كوفيد19؛ لكن الأخير يطالب بمعاملة مواطنيه بالمثل في الولايات المتحدة.

من جهتها، رفعت السلطات الإسبانية، أمس الأربعاء، إلى 12 عاماً، مقابل 6 سنوات سابقاً، السنّ الإجبارية الدنيا لإجراء اختبار سلبي لكوفيد19 لدخول البلاد.

وضمن موجة تخفيف القيود، سينتهي الإغلاق في ملبورن؛ ثاني أكبر مدينة في أستراليا، قبل وقت قصير من منتصف ليل الخميس. وتقدّر السلطات أن الامتثال لتدابير الإغلاق؛ ساعد في الحد من انتشار الوباء.

(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"