الشارقة: «الخليج»
تحت شعار «ليعود آمناً»، استعرضت إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أمس الأحد، المرحلة التجريبية من مشروع بيت الطفل «كنف»، الذي وجّهت بتأسيسه في شهر إبريل من العام الماضي 2020، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بهدف توحيد إجراءات حماية الأطفال ضحايا الإساءات الجسدية والجنسية وتوفير الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي ليكون أول بيت للطفل في العالم العربي والمنطقة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الإدارة في بيت الحكمة بالشارقة، وهدفت إلى إطلاع الحضور من الشركاء وأصحاب العلاقة على آلية التعامل مع إجراءات الحماية في بيوت الأطفال حول العالم، وتحديد الاحتياجات المطلوبة للوصول إلى التصميم النهائي لنظام حماية الطفل في الشارقة.
وقدّم الخبير البريطاني ومؤسس بيت الطفل في لندن أندرو مورلي عرضاً للمرحلة التجريبية للمشروع، كما قدمت حصة الجروان من إدارة سلامة الطفل، عرضاً للممارسات الرائدة عالمياً في بيوت حماية الأطفال وآلية التعامل مع مثل هذه التجارب، وتم استعراض فيديو أظهر تجارب بيوت الطفل التي بدأت في الدول الاسكندنافية، والتي تقوم فكرتها على تواجد الجهات ذات العلاقة جميعها تحت سقف واحد، لمساعدة ودعم الأطفال الذين تعرضوا للإساءة.
وفي كلمة لها خلال الورشة قالت هنادي اليافعي مدير إدارة سلامة الطفل عقب الورشة: «يأتي إطلاق المشروع ترجمة لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حيث سيشكل مشروع كنف نقلة نوعية في نظام حماية الأطفال في إمارة الشارقة والدولة، من خلال توحيد الإجراءات وإيجاد المختصين من المؤسسات الشريكة للمشروع في مكان واحد، والاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال، إذ تنسجم هذه الورشة مع هدفنا في بلورة التصورات والانتقال إلى مرحلة عملية من المشروع تتضمن تصوراً واضحاً لخط سير حماية الطفل والإجراءات التي يمر بها».
وشارك في الورشة ممثلون عن النيابة الكلية بالشارقة، وإدارة الطب الشرعي، ومحكمة الشارقة الابتدائية الاتحادية، التابعين لوزارة العدل؛ وزارة التربية والتعليم، وإدارة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة؛ وإدارة حماية الطفل والأسرة - دائرة الخدمات الاجتماعية؛ والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال.
