عادي

لازمه لـ50 عاماً.. وفاة أشهر رواد المسجد النبوي عن 107 أعوام

18:29 مساء
قراءة دقيقة واحدة
حفيظ الله

الشارقة - الخليج
توفي الشيخ محيي الدين حفيظ الله، السبت، عن عمر ناهز 107 أعوام، بعد أن أمضى أكثر من 50 عاماً من عمره بجوار الحرم النبوي الشريف، وملازماً له، فيما لاقى نبأ وفاته تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل.
وفجر السبت، تمت الصلاة عليه في الحرم النبوي الشريف، قبل أن يوارى الثرى في منطقة "بقيع الغرقد"، فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الدعوات له بالرحمة والمغفرة.
وفي تغريدة له على موقع تويتر بشأن وفاة الشيخ حفيظ الله، قال محمد أبو مالك، وهو أحد المهتمين بالآثار الإسلامية والمعالم التاريخية والأثرية للحرمين الشريفين، إن "الفقيد عاش وحيداً، وليس لديه زوجة أو أبناء، وكان يسكن في غرفة تكفّل بها أحد المحسنين"، وأضاف أنه "كان يحضر الصلوات الخمس في المسجد النبوي".
وتابع أبو مالك: "منذ 30 سنة وأنا أراه مواظباً على صلواته الخمس في المسجد النبوي، وقد كانت غرفته تبعد عن المسجد نحو 3 كيلومترات، وكان يذهب قبل صلاة الفجر بساعات سيراً على الأقدام رغم تقدمه في السن، ولسانه يلهج بذكر الله".
وأشار المهتم بالآثار الإسلامية والمعالم التاريخية والأثرية للحرمين الشريفين، إلى أن "الشيخ الراحل كان في غاية السعادة بعد رفع إجراءات الحظر المتعلق بجائحة كورونا وإعادة فتح أبواب الحرم النبوي، وقد انهمرت دموع الفرح من عينيه شوقاً ولهفةً إلى دخول الحرم النبوي".
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"