عادي
في مجال المواد المتقدمة

معهد الابتكار التكنولوجي بأبوظبي يعيّن خبراء دوليين

18:00 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، أمس عن تعيين خبراء دوليين في مجال المواد المتقدمة بمجلس المستشارين في مركز بحوث المواد المتقدمة.

تأتي هذه التعيينات في أعقاب سلسلة من التصريحات المتوالية والمرتكزة على الابتكارات وعمليات الأبحاث والتطوير المستمرة في معهد الابتكار التكنولوجي منذ أول اجتماع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة خلال شهر أغسطس 2020.

ويعدّ مركز بحوث المواد المتقدمة أحد المراكز الأولية السبعة المتخصصة في معهد الابتكار التكنولوجي، وهو من بين المراكز العالمية القليلة من نوعها التي تجمع بين الخبراء بهدف إجراء بحوث ريادية في مجال المواد المتقدمة. ومن خلال التعاون مع 54 عالماً وباحثاً ومهندساً تشمل مجالات البحوث التي يهتم بها المركز في الوقت الراهن: المواد النانوية والمواد الممتصة للطاقة والتصنيع بالإضافة إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد، والمواد الخارقة والمواد الذكية والمواد ذاتية الإصلاح ومواد اللدن بالحرارة المرتفعة. وسيعمل مجلس المستشارين المعيّن حديثاً على توجيه الجهود بغرض تطوير تقنيات ريادية ذات أثر عالمي.

ويضمّ مجلس المستشارين: البروفيسور ستيفان ماير، رئيس قسم النظم النانوية الهجينة، كلية الفيزياء في جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ، ورئيس قسم Lee-Lucas للفيزياء التجريبية في إمبريال كوليدج لندن؛ والبروفيسور روبرت لي، الأستاذ والرئيس بالإنابة لقسم علوم وهندسة المواد، و عميد مشارك لكلية العلوم والهندسة وكلية تشاو يي تشينج للدراسات العليا في جامعة سيتي بمدينة هونج كونج؛ والبروفيسورة شينهوا وو، نائب المستشار (الشراكات الدائرية) في جامعة موناش ومدير مركز موناش الدولي للصناعات المتقدمة؛ والبروفيسور فيكرام دشباندي، الرائد في مجال المحاكاة وأستاذ هندسة المواد بقسم الهندسة في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة؛ والبروفيسورة جينفييف لانجدون، الخبيرة في تشخيص المواد وأستاذ هندسة التفجير وتأثيره في جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة والبروفيسور الفخري في جامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا؛ والبروفيسور ويسلي كانتويل، أستاذ هندسة الفضاء ومساعد العميد للبحوث في جامعة خليفة، ومدير مركز أبحاث وابتكار الطيران في الإمارات؛ والبروفيسورة فاطمة مونتيمور، نائب الرئيس للأبحاث والعلاقات الدولية في معهد Instituto Superior Técnico، والأستاذة في قسم الهندسة الكيميائية والباحثة في مركز Centro de Química Estrutural بالبرتغال.

وتعليقاً على التعيينات الجديدة، قال الدكتور محمد الطنيجي، كبير الباحثين بمركز بحوث المواد المتقدمة: «المركبات والمواد المتقدمة قيمتها عظيمة للغاية في مناحٍ مختلفة من الحياة اليوم- مثل الإلكترونيات والبصريات والرعاية الصحية، إذ تسهم بتغيير جذري في أسلوب مزاولة الشركات لأعمالها وتتطلب مواصلة البحوث والتطوير للاستفادة من منافعها. وعلى الرغم من أنه جديد في هذا المجال، نفخر بالأبحاث العالمية المستوى التي يجريها المركز وكلنا ثقة بأهمية النتائج العملية لها على الصناعات أو الحياة بشكل عام».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"