دبي: الخليج
اختتم الاتحاد الدولي للصحفيين، (IFJ)، اجتماع الجمعية العمومية السنوي، أمس الثلاثاء، والذي استمر على مدى يومين، في لقاء افتراضي، بحضور ممثلين من مجالس إدارات الجمعيات والاتحادات والنقابات والهيئات والروابط الصحفية على مستوى العالم، وبمشاركة محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، وحضور كل من فضيلة المعيني أمين سر الجمعية، وعبدالرحمن نقي، وشارك الحمادي أيضاً في اجتماعات اللجنة التنفيذية، بصفته عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين.
وقال الحمادي «تأتي مشاركتنا في الاجتماع، حرصاً من الجمعية على مواكبة الأنشطة التي ينظمها الاتحاد الدولي للصحفيين، وكذلك بصفتنا عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين في هذه الدورة التي تم انتخابها في عام 2019».
وأضاف أن الجمعية تتمتع بشراكة استراتيجية مع البرامج والدورات التدريبية والورش العملية للصحافة والإعلام التي ينظمها الاتحاد.
وقال إن الاجتماع ناقش أوضاع الصحافة والصحفيين والنقابات الصحفية في العالم، واعتمد التقارير المالية والإدارية للاتحاد عن العام المالي الماضي، كما ناقش خطة عمل الاتحاد خلال الفترة المقبلة، وتم عرض خطة توفير الموارد المالية لعمل الاتحاد في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه بعد انتهاء أعمال الجمعية العمومية، عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد اجتماعاً، ناقشت فيه الأوضاع الصحفية على مستوى العالم، ووضع الحريات الصحفية بشكل عام وتأثيرات جائحة «كورونا» في عمل الصحفيين حول العالم، وكذلك تأثيراتها السلبية في خسارة الصحفيين في أجزاء من العالم، لوظائفهم.
وهنأ الحمادي جمعية الصحفيين العمانية لفوزها باستضافة الكونجرس العام الحادي والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين، والمقرر عقده في مايو/ أيار 2022، مؤكداً دعم جمعية الصحفيين الإماراتية ووضع كل إمكاناتها لإنجاح هذه الحدث العالمي المهم في سلطنة عمان الشقيقة.
وكانت اللجنة التنفيذية عقدت أعمالها على مدى يومين واستعرضت أوضاع الصحفيين في الشرق الأوسط وفي أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأستراليا والباسفيك، كما تناولت خطة العمل في الفترة المقبلة.
