عروض ترفيهية عالمية في موسم «دبي أوبرا» الجديد

أعلنت «دبي أوبرا» عن مواعيد عروضها المميزة لهذا الموسم، وتضم نخبة من كبار الفنانين أمثال الملحن والموسيقي الأرمني-اللبناني الشهير جي مانوكيان، ومصمّم الرقصات والملحن الموسيقي العالمي خوان مانويل فرنانديز - فارّوكيتو، إضافة إلى عدد من الأعمال مثل رائعة بوليوود «ديفداس»، وسيكون ختامها مع عرض الباليه الأسطوري «آنا كارينينا»، من تصميم بوريس أيفمان، في أول عرض له على خشبة مسرح «دبي أوبرا».
واعتباراً من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، يمكن للجمهور التطلّع إلى مجموعة من العروض المبهرة عالمية المستوى، برفقة عدد من الفنانين البارزين الذين سيجعلون من هذا الموسم الترفيهي تجربة استثنائية.
ويؤدي خوان مانويل فرنانديز مونتويا، المعروف باسم «فارّوكيتو» في 30 سبتمبر/ أيلول المقبل أحدث عرض فنّي له على خشبة مسرح «دبي أوبرا».
وأفصح فارّوكيتو عن رؤيته لعرضه: يعكس هذا العرض الجانب الأكثر خصوصيّة من شخصيتي؛ وذلك من خلال المحافظة على تقاليد وجذور فن الفلامنجو، مع إظهار حالته الراهنة من منظاري الخاص. وسنشهد في هذا العرض أفضل لحظات العروض السابقة ممزوجة بإبداعات وابتكارات جديدة، من دون المساس بجوهر هذا الفن الرائع
ويستمتع الجمهور يومي 8-9 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بعرض موسيقي فريد لراقصين وفنانين شباب موهوبين بلوحاتٍ فنية تجمع بين الباليه الكلاسيكي وأساليب الرقص الحديثة على أنغام موسيقى البوب العصرية.
يمنح «روك ذا باليه» محبّي الباليه والهيب هوب تجربة استثنائية؛ إذ يولّد هذا المزيج الرائع بين البوب والرقص أجواءً احتفاليةً.
وتحت إشراف يوري ألكساندروف، وهو من أشهر مخرجي الأوبرا المعاصرين، تقدم فرقة أوبرا سان بطرسبرج عرضها المسرحي الأوبرالي الشهير «ريغوليتو»، يومي 11-12 من الشهر نفسه، في قالب درامي مختلف، يجسّد قوة المشاعر وصراعات النفس البشرية، بعيداً عن الصور النمطيّة.
وتشهد أيام 21-23 أكتوبر استعراضاً فنّياً من طراز عروض مسرح «برودواي» الشهير، يسرد قصة حب ملحميّة مستوحاة من أشهر روايات الأدب الهندي، ستأسر قلوب الجماهير بأداء الفنانين المميز والموسيقى العذبة والعروض الباهرة المثيرة للمشاعر؛ حيث عملت «إيه جي بي وورلد» و«دبي أوبرا» على إعادة إحياء هذه الحكاية الخالدة في إنتاج جديد من خلال عرض يستمر لمدّة 120 دقيقة، يدور حول ملحمة مأساوية بين عاشقين جمع بينهما الحب منذ أيام الطفولة وفرّقت بينهما ظروف مؤسفة. لتكون بذلك دبي أوبرا هي أولى المحطات العالميّة التي تعرض هذا الإنتاج الهائل على خشبة مسرحها.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، يطلق الفنان جي مانوكيان ألبومه الجديد «تامادا» من على خشبة مسرح «دبي أوبرا» للعام الرابع على التوالي، ويسحر مانوكيان الجمهور بألحان موسيقى ألبومه الجديد المستوحاة من جذوره وأصوله العميقة، إضافة إلى أداء عدد من مقطوعاته التي لطالما تميّز بها.
وتُقدم رائعة للمخرج الكبير ألفريد هيتشكوك من عام 1950 في قالب مسرحي مثير يومي 22-23 من نفس الشهر، بطولة نجم التلفاز والمسرح الشهير توم تشامبرز. وتدور أحداث المسرحية حول محترف التنس السابق توم ويندك، الذي يمتلك من الشهرة والمال الكثير، إلا أنه لا يمتلك الحب.
وخلال الفترة من 2 - 4 ديسمبر/ كانون الأول، يجسّد عرض باليه آنا كارينينا، من تصميم مصمّم الرقص التعبيري بوريس أيفمان، مزيجاً من المشاعر الإنسانية والتحوّلات العاطفية، ويركّز عرض الباليه المستوحى من رواية ليو تولستوي على الشخصيات الثلاث الرئيسية؛ المتمثلة في «آنا» وزوجها «كارينين» وضابط الجيش «فرونسكي» الذين تتمحور حولهم قصة الحب، من دون التطرّق إلى الأحداث أو الشخصيات الأخرى الثانويّة المذكورة في الرواية.