بروكسل - أ ف ب
ندّدت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، بقرار ألمانيا إدراج البرتغال التي تشهد طفرة في الإصابات بكوفيد-19 في قائمتها للدول التي يمنع دخول وافدين منها إلى الأراضي الألمانية، واصفة الخطوة بأنها «غير مطابقة» للمقاربة المعتمدة في الاتحاد الأوروبي.
وذكّر متحدّث باسم المفوضية، بأنه يتعيّن على الدول الأعضاء التشاور في ما بينها، وتنسيق خطواتها في حال دعت الضرورة إلى فرض تدابير على صعيد الصحة العامة، وتجنّب منع التنقلات. واعتبر المتحدث، أن «التدابير التي قرّرتها ألمانيا تبدو غير متوافقة تماماً مع هذه المقاربة». وشدد على أن «التوصية بشأن التدابير التي يمكن اتّخاذها في حال تم تفعيل «مكابح الطوارئ» بغاية الوضوح وهي الحجر والفحوص».
وأكد «ضرورة إبلاغ المفوضية وبقية الدول الأعضاء بأسرع وقت ممكن بأي تفعيل لمكابح الطوارئ».
وبحسب المتحدث، وجّه مفوضو الصحة ستيلا كيرياكيدس والصناعة تييري بروتون وحرية التنقل ديدييه ريندرز، الثلاثاء، رسالة إلى الدول الأعضاء؛ للتذكير بأن الشهادة الصحية لتسهيل التنقل وإحياء السياحة داخل الاتحاد ستعتمد اعتباراً من الأول من يوليو/ تموز.
وكانت ألمانيا قرّرت حظر التنقل بين البلدين اعتباراً من الثلاثاء المقبل، وحصرت دخول أراضيها بمواطنيها، أو بالمقيمين الدائمين في ألمانيا. وسيتوجب على القادمين لألمانيا، التزام حجر صحي لمدة أسبوعين، حتى لو كانوا يحملون اختبارات تظهر عدم إصابتهم بالفيروس.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ندّدت الثلاثاء الماضي بغياب القواعد الموحدّة في الاتحاد الأوروبي بالنسبة للتنقلات، مشيرة تحديداً إلى البرتغال التي أعادت في منتصف مايو/ أيار الماضي، فتح حدودها أمام السياح.
