نشرت النيابة العامة بدبي قصة مراهق سمح له والده بقيادة مركباته من دون رخصة قيادة أو معرفة بقوانين السير والمرور، وسردت من خلال قصة نشرتها عبر موقعها الإلكتروني «عظة وعبرة» خطورة وعواقب سماح الآباء لأبنائهم بقيادة مركباتهم من دون رخصة قيادة، أو معرفة بقوانين السير والمرور.
وبيّنت القصة أن هذا التهاون يعرّض الطرفين للمساءلة القانونية، ويعرّض حياة الأبناء أنفسهم ومستخدمي الطريق للخطر.
وفي تفاصيل القصة التي نشرتها النيابة، أن الابن الذي أسمته «عادل» ويبلغ من العمل 18 عاماً، كان طائشاً ومتمرداً، ويتعمد كسر القوانين والسير بعكس رغبات أسرته وتوقعاتها، وكان يستغل قيلولة الظهيرة التي اعتاد والده عليها، ويدخل خلسة إلى غرفته ويتجه نحو الطاولة التي يضع عليها مفاتيح المركبة والهاتف معاً.