عادي

تطبيق «الفيديو كونفرانس» بين «كليفلاند كلينيك أبوظبي» و«أمانة»

13:36 مساء
قراءة دقيقتين
مستشفى كليفلاند كلينيك أبوظبي
أبوظبي: عماد الدين خليل
وفرت شبكة «مبادلة» للرعاية الصحية استخدام تطبيق «الفيديو كونفرانس» بين كليفلاند كلينيك أبوظبي وأمانة للرعاية الصحية، حيث يتشاركان بيانات المريض، وهي الخطوة الأولى في دولة الإمارات.
وتعقد المشاورات والمناقشات بين مقدمي الرعاية من الفريقين دون الحاجة لنقل المريض أو تحويل الملفات الطبية، وغيرها من إجراءات قد تتطلب وقت أو تمثل عبئاً على أسرة المريض.
وقالت جاكلين يمين، مديرة إدارة الحالات في المستشفى لـ «الخليج» إن فريق إدارة حالات المرضى يضم 16 ممرضاً متخصصاً، و 6 أخصائيين اجتماعيين يعملون مع فريق طبي متعدد التخصصات لتقديم أفضل الرعاية الطبية للمرضى في أقسام الطوارئ وغرف العناية المركزة والرعاية الحرجة، من دخول المستشفى لحين الخروج بتعاف تام من المستشفى.
وأضافت أن هناك تنسيقاً وتعاوناً مع «أمانة للرعاية الصحية والتأهيل» لوضع الخطة العلاجية لكل مريض بعد الخروج من المستشفى وتتضمن الكثير من محاور العلاج الطويل الأمد والمرضى المحتاجين لإعادة تأهيل متخصص وتقديم الرعاية المنزلية وغيرها من الرعاية الصحية وفقا لأعلى المعايير العالمية في خدمة المرضى.
وأوضحت أن «كليفلاند كلينيك أبوظبي» يوفر أكثر من 40 تخصصا طبي وجراحياً مختلفاً، وتضم تلك التخصصات 6 مراكز امتياز «القلب والأوعية الدموية، ومعهد الأعصاب، ومعهد أمراض الجهاز الهضمي، ومعهد العيون، ومعهد الجهاز التنفسي، ومعهد الرعاية الحرجة» فضلاً عن العيادات الخاصة والرعاية المركز ورعاية الحالات الحرجة، التي تسهم في الحد من حاجة المرضى إلى السفر بحثاً عن العلاج المخصص.
وعن الخطوات المتبعة مع مرضى الحالات الحرجة قالت: بمجرد استقبال المرضى في أقسام الطوارئ على سبيل المثال مريض الجلطات الدماغية تجرى الفحوص الفورية لتشخيص حالته ومعرفة نوعية المرض وتحديده، ومن ثم يقدّم العلاج المناسب فوراً في قسم الطوارئ، لتفادي أي مضاعفات، ومن ثم ينقل إلى العناية المركزة لاستكمال العلاج، ومتابعة حالته.
وتابعت:«بمجرد الاطمئنان إلى المريض واستقرار حالته، نتواصل مع أسرته، لتعريفهم بما يحتاج إليه، وبما يتناسب مع طبيعة منزله وعمله وتقديم كل وسائل العلاج الجسدي والنفسي، ونضع الخطة العلاجية المناسبة لمساعدته لاستعادة حياته الطبيعية».
فيما قالت الدكتورة فاطمة ريدان، مديرة إدارة الحالات في «أمانة»: هناك نوعان من الرعاية الطبية: الحادة، وما بعد الحادة، وغالبا ما تقدم الرعاية الحادة، عن طريق الطوارئ للذين يحتاجون إلى تدخل جراحي ومتابعات طبية. والرعاية الصحية والتأهيل لما بعد الحادة. وتشمل الرعاية المنزلية، أو خدمات تدريبية للأهل أو للمريض والعلاج الطبيعي.
وهناك الاختصاص الطويل الأمد ويكون في حدود 6 أشهر ويضم الكثير من التخصصات منها الحوادث أو الحالات الطبية التي تؤدي إلى القصور الرئوي وعدم القدرة على التنفس الطبيعي، وأمراض السكتات الدماغية الخطرة، وبعض الأمراض الخاصة مثل مرض التصلب المتعدد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"