اعترفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن الأشرطة الأصلية لرحلة الهبوط على القمر تم محوها، وإعادة استخدامها بعد أن قرر مديرو البرامج بالوكالة أنه لم تعد هناك حاجة للاحتفاظ بها.
وفي 20 يوليو/ تموز 1969، نجحت الوكالة في المهمة التي بدت مستحيلة؛ وهي هبوط الإنسان على سطح القمر، وحقق نيل أرمسترونج وباز ألدرين هدف الرئيس جون إف كينيدي. وتم تسجيل الرحلة بالمسح البطيء؛ حيث لا يمكن بثها مباشرة على التلفزيون. ووفقاً ل «ناسا»، تم تحويل اللقطات للبث وربطها بقمر صناعي، ثم تم إرسالها إلى هيوستن قبل ظهورها على التلفزيون.
ونظراً لأن البث في الوقت الفعلي تم تسجيله على نطاق واسع، فإن الاحتفاظ بالأشرطة لم يعد ضرورياً في السنوات التي أعقبت المهمة. وبدأ البحث عن «الأشرطة المفقودة» في عام 2006 وأجرت الوكالة تحقيقاً مكثفاً في ذلك الوقت؛ لكنها لم تتمكن من العثور عليها.
واعترفت «ناسا» أنه بعد البحث في المحفوظات والسجلات تم التوصل إلى السيناريو الأكثر ترجيحاً؛ وهو أن مديري البرنامج قرروا أنه لم تعد هناك حاجة للاحتفاظ بالأشرطة.
