عادي

الرئيس الجزائري يقيل قواسمية ويعيّن قائداً جديداً للدرك

01:03 صباحا
قراءة دقيقتين

أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، بشكل مفاجئ قائد جهاز الدرك اللواء نور الدين قواسمية، بعد نحو عام ونصف العام من تعيينه، فيما أكد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة على أن ما تتعرض له البلاد مما سماه «مؤامرات ودسائس» هي «حقائق ليس من نسج الخيال».

وأشرف الفريق شنقريحة على مراسم تنصيب العميد يحيى علي ولحاج قائداً جديداً لجهاز الدرك، خلفاً للواء قواسمية.

والعميد ولحاج هو ثاني قائد لجهاز الدرك منذ تسلم الرئيس الحالي مقاليد الحكم نهاية 2019، وكان اللواء قواسمية أول مسؤول عن الجهاز يعينه تبون في فبراير/شباط 2020.

وفي يوليو/تموز 2020، أحال تبون العميد ولحاج على التقاعد، قبل أن يتم تعيينه في منصب قائد أركان جهاز الدرك منذ 6 أغسطس/ آب 2020، وهو المنصب الثاني في هذا الجهاز الأمني.

وقبل ذلك، شغل القائد الجديد لجهاز الدرك عدة مناصب عسكرية وأمنية، أبرزها قائد جهاز الدرك في محافظة بشار بالجنوب الغربي للبلاد.

ووجه الفريق شنقريحة خلال حفل التنصيب رسائل جديدة وشديدة اللهجة لأطراف داخلية وخارجية لم يسمها، ركز خلالها على «المشككين»، واتهم تلك الأطراف ب«محاولة الانتقام من الجزائر».

وأوضح أن «المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر والمكائد التي تُدبَّر ضد شعبها، والتي لطالما حذّرنا منها في العديد من المناسبات ليست من نسج الخيال، كما يدعي بعض المشككين، بل هي حقيقة واقعة أصبحت ظاهرة للعيان، ويدرك خلفياتها العام والخاص».

وأشار إلى «الحملة المسعورة المركزة الموجهة ضد بلادنا وجيشها، على منابر بعض وسائل الإعلام الأجنبية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي».

ولفت في السياق إلى أنها «الجزء القليل البارز من هذه الحرب القذرة المعلنة ضد الجزائر، انتقاماً منها إثر مواقفها المبدئية تجاه القضايا العادلة، وغيرتها على سيادتها الوطنية، وقرارها الحر الذي يأبى الخضوع والخنوع».

وشدد على أن «الجيش الجزائري سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون للوطن، ويتربصون به السوء، مسنوداً في هذه المهمة السامية بالشعب الجزائري الأبي».

واعتبر الفريق سنقريحة أن «التلاحم بين الجيش والشعب مصدر إزعاج لأطراف خارجية وداخلية». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"