عادي

شارلوك هولمز للمراهقين

23:50 مساء
قراءة دقيقة واحدة
2006

في المغامرة الثانية للشاب شارلوك هولمز «نيرانُ التَمرُّد»، من تأليف أندرو لين، يقول المحقق الأكثر شهرة: «عندما لا يطلعك أحد على الحقيقة، يتعين عليك أحياناً المجازفة لاكتشافها بنفسك. هكذا بدأت المغامرة التي حملت شارلوك هولمز إلى أمريكا، إلى وسط شبكة مميتة، حيث الموت والحياة رخيصان، وللحقيقة ثمن لا يدفعه أي شخص عاقل».

«نيرانُ التَمرُّد» رواية تجمع بين الغرابة والرعب، ولئن كان الخيال عادة يفتح آفاقاً رحبة للسّرد، فإنه في هذه الرواية، يقترح الكتابة في عوالم مغلقة موصدة الأبواب؛ ليس بإمكان غير شارلوك هولمز فتحها.

يذكر أن أندرو لين مؤلف الرواية هو كاتب وصحفي. كان طوال حياته من المعجبين بشخصية شارلوك هولمز، شغفه بالروايات الأصلية التي ألفها السير آرثر كونان دويل، وعزمه على ابتكار شخصية شارلوك هولمز في سن المراهقة، مكناه من العمل على إرث كونان دويل، لإعادة إحياء شخصية المحقق الأكثر شهرة في العالم؛ ولكن كشاب في سن المراهقة.

تتألف سلسلة كتب «الشاب شارلوك هولمز» من الروايات الآتية: «سحابة الموت»، «الجليد الأسود»، «عاصفة اللهب»، «لدغة الأفعى»، «حد السكين»، و«برودة القبر».

ظهرت شخصية شرلوك هولمز لأول مرة سنة 1887م، وكتب سير آرثر كونان دويل أربع روايات، وستاً وخمسين قصة قصيرة من بطولته، ابتدأها برواية بعنوان: «دراسة في اللون القرمزي»، تلتها رواية «علامة الأربعة». أما القصص القصيرة فقد بدأ إصدارها عام 1891م، بقصة تحمل عنوان «فضيحة في بوهيميا»، وقد تتابع نشر هذه الروايات والقصص القصيرة حتى عام 1914م.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"