عادي

كندا تدرس قبول لاجئين أفغان نيابة عن أمريكا وحلفاء آخرين

11:13 صباحا
قراءة دقيقتين
رويترز
أعلنت كندا، الجمعة، أنها تدرس قبول لاجئين أفغان إضافيين نيابة عن الولايات المتحدة أو حلفاء آخرين إذا طُلب منها ذلك، في وقت أكد مسؤول في حلف شمال الأطلسي، أن بطء الإجلاء من كابول يهدف إلى تفادي وقوع اشتباكات مع حركة «طالبان» والمدنيين.
وجاء الإعلان الكندي على لسان وزير الهجرة الكندي ماركو مينديسينو الذي قال: «يجب أن نبقي الباب مفتوحاً لجميع الاحتمالات». وأضاف:«إذا كان هناك أفغان قاموا بمساعدة شركاء الائتلاف خلال المهمة، واستوفوا أيضاً معايير برنامجنا لإعادة التوطين لأسباب إنسانية، فأعتقد أنه يجب أن نكون مستعدين للنظر في مثل هذا الترتيب».
وتعد كندا جزءاً من ائتلاف الدول التي تحاول إخلاء المواطنين الأفغان الذين كانوا يدعمون البعثات الغربية في أفغانستان على مر السنين في خضم سيطرة «طالبان» على أفغانستان خلال أيام وليس خلال شهور كما كان متوقعاً.
وعلى صعيد آخر، قال مسؤول في حلف الأطلسي، إنه تم إجلاء نحو 12 ألف أجنبي وأفغاني يعملون لدى السفارات وجماعات الإغاثة منذ دخول «طالبان» العاصمة كابول. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، إن «عملية الإجلاء بطيئة لأنها محفوفة بالمخاطر، لأننا لا نريد أي شكل من أشكال الاشتباكات مع أعضاء طالبان، أو المدنيين خارج المطار».
ووسط حالة من الفوضى وتقارير عن ارتكاب «طالبان» أعمال عنف، تواجه الدول الغربية صعوبة في زيادة وتيرة عمليات الإجلاء منذ سيطرة الحركة على السلطة قبل أسبوع واحد فقط. وتبرأت طالبان من مسؤوليتها عن الاضطرابات في المطار الذي حاصره آلاف الساعين للفرار قائلة: إنه كان يمكن للغرب ترتيب خطة أفضل للإجلاء. ولقي مالا يقل عن 12 شخصاً حتفهم في مطار كابول، والمنطقة المحيطة به منذ الأحد الماضي، في الوقت الذي حثت فيه «طالبان» أولئك الذين ليس لديهم وثائق سفر على العودة إلى ديارهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"