أشعل مقتل الشابة البغدادية نورزان الشمري البالغة 20 عاماً غضباً عارماً في الشارع العراقي، بعدما طعنت حتى الموت من ثلاثة رجال عقب عودتها من العمل في جريمة قيل إن سببها رفض الزواج من أحد أقاربها، قبل أن يكتشف لاحقاً أن شقيقها كان من المتورطين في الحادثة، وفق ما نشرت وسائل إعلام السبت.
ووقعت الحادثة المروعة التي باتت حديث مواقع التواصل، في منطقة الجادرية، وسط بغداد، عندما كانت نور الهدى أو نورزان في طريقها إلى المنزل، خلال عودتها من عملها، ففوجئت بثلاثة رجال ملثمين، ينهالون عليها بالسكاكين، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وزاد من حدة الغضب تداول أنباء عن تعرض الضحية للاعتداء من الملثمين قبل مقتلها، طالب على أثرها عراقيون بسرعة الإمساك بالجناة.
وزارة الداخلية العراقية تحركت فور وقوع الجريمة، وقالت في بيان رسمي الخميس، إنه «منذ اللحظات الأولى من تلقي نبأ مقتل الفتاة، شكل فريق عمل من خبراء ومحققين للتوصل إلى منفذي الجريمة». وأوضحت أن الجريمة وقعت في الشارع ونفذت من 3 أشخاص بآلة حادة، هي سكين، حيث كانوا يرتدون غطاء رأس خلال تنفيذها. وأكدت أنها بانتظار تقرير الطب العدلي في الحادثة.
وبعد ساعات من بيان الوزارة، اتهمت عائلة الضحية من جهة الأم عماً لها بقتلها بعدما هددها لرفضها الزواج من ابنه، على حد زعمهم. وبحسب العائلة، فقد تعرضت القتيلة لعنف أسري، تسبب في فشل زيجاتها، إذ أجبرت على الزواج للمرة الأولى عندما كان عمرها 13 عاماً. وبعد طلاقها أُجبرت على الزواج للمرة الثانية من شخص غير متزن اعتاد ضربها. وبحسب العائلة حاول عم الضحية في المرة الثالثة إجبارها على الزواج من ابنه لكنها رفضت.
وجاءت المفاجأة التي تسببت في صدمة لدى العراقيين بعدما نجحت الشرطة السبت، في الإيقاع بقاتل الشمري، الذي اتضح أنه شقيقها.
وقالت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، إنه بعد «جهود ميدانية وجمع المعلومات، تمكنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، من القبض على قاتل المرحومة (نورزان) وهو شقيقها بسبب مشاكل عائلية». وأضافت أن «المتهم هو من طعنها والمتسبب الرئيسي في وفاتها بالتعاون مع اثنين من أولاد عمها مازال البحث جارياً عنهما، بعد أن توصلت القوات الأمنية الى معرفة هويتهما». وأكد البيان أن الجاني اعترف بجريمة قتل شقيقته.
الحزن الذي ساد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقتل الشابة العراقية، دفع رواد إلى تدشين هاشتاغ «حق نورزان ضحية التحرش»، للمطالبة بوضع حد لجرائم القتل ضد النساء، وتشديد العقوبات ضد مرتكبيها.
ووقعت الحادثة المروعة التي باتت حديث مواقع التواصل، في منطقة الجادرية، وسط بغداد، عندما كانت نور الهدى أو نورزان في طريقها إلى المنزل، خلال عودتها من عملها، ففوجئت بثلاثة رجال ملثمين، ينهالون عليها بالسكاكين، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وزاد من حدة الغضب تداول أنباء عن تعرض الضحية للاعتداء من الملثمين قبل مقتلها، طالب على أثرها عراقيون بسرعة الإمساك بالجناة.
وزارة الداخلية العراقية تحركت فور وقوع الجريمة، وقالت في بيان رسمي الخميس، إنه «منذ اللحظات الأولى من تلقي نبأ مقتل الفتاة، شكل فريق عمل من خبراء ومحققين للتوصل إلى منفذي الجريمة». وأوضحت أن الجريمة وقعت في الشارع ونفذت من 3 أشخاص بآلة حادة، هي سكين، حيث كانوا يرتدون غطاء رأس خلال تنفيذها. وأكدت أنها بانتظار تقرير الطب العدلي في الحادثة.
وبعد ساعات من بيان الوزارة، اتهمت عائلة الضحية من جهة الأم عماً لها بقتلها بعدما هددها لرفضها الزواج من ابنه، على حد زعمهم. وبحسب العائلة، فقد تعرضت القتيلة لعنف أسري، تسبب في فشل زيجاتها، إذ أجبرت على الزواج للمرة الأولى عندما كان عمرها 13 عاماً. وبعد طلاقها أُجبرت على الزواج للمرة الثانية من شخص غير متزن اعتاد ضربها. وبحسب العائلة حاول عم الضحية في المرة الثالثة إجبارها على الزواج من ابنه لكنها رفضت.
وجاءت المفاجأة التي تسببت في صدمة لدى العراقيين بعدما نجحت الشرطة السبت، في الإيقاع بقاتل الشمري، الذي اتضح أنه شقيقها.
وقالت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، إنه بعد «جهود ميدانية وجمع المعلومات، تمكنت مديرية مكافحة إجرام بغداد، من القبض على قاتل المرحومة (نورزان) وهو شقيقها بسبب مشاكل عائلية». وأضافت أن «المتهم هو من طعنها والمتسبب الرئيسي في وفاتها بالتعاون مع اثنين من أولاد عمها مازال البحث جارياً عنهما، بعد أن توصلت القوات الأمنية الى معرفة هويتهما». وأكد البيان أن الجاني اعترف بجريمة قتل شقيقته.
الحزن الذي ساد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقتل الشابة العراقية، دفع رواد إلى تدشين هاشتاغ «حق نورزان ضحية التحرش»، للمطالبة بوضع حد لجرائم القتل ضد النساء، وتشديد العقوبات ضد مرتكبيها.
