عادي

رئيس وأعضاء في «الوطني»: وثيقة الخمسين خريطة طريق للإمارات

23:14 مساء
قراءة 6 دقائق

أبوظبي: سلام أبو شهاب

أكد رئيس وأعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن وثيقة الخمسين، تترجم رؤية القيادة الرشيدة، للمستقبل كما تترجم مبادئ الإمارات القائمة على السلام والتسامح والحوار والأخوة الإنسانية، والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقالوا: إن الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحت مركزاً للاقتصاد العالمي، وتمضي بخطى ثابتة نحو الخمسين القادمة، مشيرين إلى أن ما تقدمه الإمارات اليوم، يعد نموذجاً واقعياً للدولة الحضارية، ولفتوا إلى أن ما تحقق من إنجازات، هو نتاج عمل لقيادة استثنائية، صنعت المستحيل، لرفع مستوى الدولة وصولاً بها إلى العالمية.

ورأى صقر غباش رئيس المجلس أن وثيقة «مبادئ الخمسين» تجسّد الاستمرار في مسيرة البناء والتنمية التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون الذين امتلكوا رؤية ثاقبة نحو المستقبل، ووضعوا الثوابت والقيم الأصيلة، وتسير على نهجهم قيادتنا الرشيدة.

وأضاف: إن الوثيقة تؤسس لانطلاقة جديدة في مسيرة التنمية، وتعزز منظومة القيم الحضارية، القائمة على السلم والسلام والحوار والتسامح والتعايش والتضامن الإنساني، بهدف الاستثمار في بناء الإنسان الإماراتي، وغايتها وطن يحتضن أبناءه.

اقتصاد قوي

وأكد عبيد خلفان عبيد الغول السلامي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن السياسة الخارجية للإمارات، تعكس قيم الانفتاح والتسامح التي اعتمدتها قيادتنا الرشيدة في كافة علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة، وهو ما عزز الثقة الدولية في جهود الدولة ودورها في دعم السلام والأمن الدوليين، وجاءت هذه المبادئ لتضع ركائز لهذه الثقة.

وأضاف: إن اقتصاد الإمارات القوي، ثمرة للسياسة الخارجية الحكيمة والسمعة الدولية الطيبة والتي أسهمت في جذب الاستثمارات وعقد الاتفاقات الاقتصادية مع العديد من الشركاء من مختلف أنحاء العالم لتصبح الإمارات مركزاً للاقتصاد العالمي.

طموح وطن

ورأت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المبادئ العشرة ل«وثيقة الخمسين» تجسّد طموح وطن لا يعرف المستحيل، يمتلك أدوات صناعة مستقبل مزهر، يعزز مكانة الإمارات الرائدة عالمياً في مختلف المجالات.

وقالت: إن وثيقة الخمسين تعد ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة للمستقبل، ومبادئ الإمارات الراسخة القائمة على السلام والتسامح والحوار والأخوة الإنسانية، والتي انطلقت منها الإمارات في علاقتها مع دول العالم أجمع، كما تؤكد أن الإمارات لا تنتظر المستقبل؛ بل تمتلك القدرة على استشراف وصناعة المستقبل، والانطلاق بعزيمة نحو مسيرة من البناء والتنمية وفق خطط مدروسة وشاملة، تحقق الرخاء والرفاهية للأجيال الحالية والمقبلة.

دولة حضارية

وقال ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن ما تقدمه الإمارات اليوم، هو نتاج استراتيجيات مدروسة من قيادة استثنائية صنعت المستحيل لرفع مستوى الدولة والوصول بها إلى العالمية.

وأضاف: إن ما تضمنته وثيقة مبادئ الخمسين يعد خريطة طريق تشمل مسار الدولة الاستراتيجي في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية خلال ال 50 عاماً المقبلة؛ ولذلك نرى الإمارات اليوم تتمتع بطابع اقتصادي مستقر من بين الكثير من الدول، كونها تعتمد على سمعتها وعلاقاتها التجارية والتنموية مع الدول القريبة والبعيدة.

وما يؤكد نجاح تلك الوثيقة يكمن في وصول الإمارات بعلاقاتها وسياساتها الخارجية إلى أعلى المراتب؛ إذ قطعت شوطاً كبيراً على طريق القيم والمبادرات العالمية والمساهمات السياسية والاقتصادية التي تدعم السلام العالمي.

اتحاد قوي

وأكد ناصر محمد حميد خميس اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ بداية تأسيس الدولة، أن يظل اتحاد الإمارات قوياً، واستمراريته للأجيال المقبلة، مع التركيز على الاقتصاد، واليوم القيادة الرشيدة تسير على نفس النهج، وتواصل المسيرة بقوة لبناء اقتصاد قوي امتداداً لاقتصاد الإمارات المتين الذي خطى خطوات مهمة نحو تنويعه وتنميته حتى أصبح ضمن أقوى الاقتصادات عالمياً، ومع وثيقة الخمسين عاماً المقبلة، سيتم تعزيز الاقتصاد الإماراتي، وتسجيل مزيد من الإنجازات.

وأضاف: إن السياسة الخارجية للإمارات تعد أحد المحاور الرئيسية لاتحاد الدولة، ومنذ البداية والسياسة الخارجية للدولة متوازنة وحريصة على مساعدة الدول ومساندتها، لتعزيز السلم والسلام الدوليين.

وقال: إن التعليم، أحد المبادئ العشرة خلال الخمسين المقبلة؛ إذ تحتضن الإمارات أعرق الجامعات العالمية وشبكة واسعة من المدارس النموذجية، وتواصل الدولة جهودها في بناء الإنسان والتركيز على العلم والتعلم والحصول على أعلى الشهادات لاستمرار مسيرة الإنجازات.

تسامح وسلام

وأوضحت سارة محمد أمين فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الحزمة الأولى من مشاريع الخمسين تؤكد في بنودها العشرة أن الإمارات دولة تسامح وسلام وتعايش ومودة وتراحم؛ إذ إن مساعداتها الخارجية الإنسانية لا ترتبط بدين أو عرق أو ثقافة، كما أن الدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل الخلافات هو الأساس في السياسة الخارجية للدولة لترسيخ السلام والاستقرار العالمي.

وأضافت: إن المبادئ أكدت استمرار نهج الدولة في توفير أفضل حياة لشعب الاتحاد وإسعاده ليستمر كأسعد شعوب العالم في ظل وجود قيادة حكيمة تسعى إلى خدمة وطنها، والارتقاء بمواطنيها في شتى المجالات.

وأوضحت: جاء التركيز على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم واستمرار التنمية الاقتصادية أولوية للدولة، ليعزز من طموحات الدولة نحو تحقيق الريادة العالمية، وتقلد مراكز متقدمة بين أفضل اقتصادات العالم في المستقبل، كما أن الاهتمام بتطوير التعليم سيكون له الأثر الأكبر في تعزيز قدرة الدولة نحو بناء اقتصاد منافس عالمياً.

رؤية ثاقبة

وأكد يوسف عبد الله البطران الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن وثيقة الخمسين التي تم الإعلان عنها تركز في الدرجة الأولى على الإنسان واستمرار تحقيق الرفاهية له، والعيش الرغيد والأمن والاستقرار من خلال تسخير الإمكانات والعائدات في تنفيذ مشروعات تنموية، تعود بالخير والفائدة على أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، وفتح مجالات واسعة أمام الحالمين للإقامة والعمل في الإمارات بلد الأمن والاستقرار والأمان بفضل من رب العالمين وجهود القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة.

وقال: إن مبادئ الوثيقة أكدت نجاح السياسة الخارجية التي انتهجتها الإمارات منذ بداية التأسيس، وأن الدولة ستواصل جهودها الداعمة لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، إلى جانب استمرار مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب، والوقوف إلى جانبها في تجاوز التحديات والصعوبات التي تمر بها، لتظل الإمارات ملاذاً لمن ينشد الاستقرار والأمان.

رفاهية وسعادة

وقالت جميلة أحمد بن عمير المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، الوثيقة تمثل استراتيجية عمل وطنية للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، على كافة المستويات الاتحادية والمحلية والعالمية، وكذلك للاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.

وأضافت: مع انسياب وتتابع المبادئ، ينساب الشعور بالأمن والاطمئنان في قلبي، فقد تجلت في نسيج الوثيقة الروح الأبوية الحنونة الحريصة على رفاهية وسعادة وأمن وأمان المواطن والمقيم على أرض الإمارات الغالية، وعكست الوثيقة حرص القيادة على شعب الاتحاد في كل مبدأ من المبادئ العشرة.

وأضافت: أثلج صدري ما تجلى في المبدأ الرابع من أن رأس المال البشري هو المحرك الرئيسي المستقبلي؛ إذ إن البناء المستمر لهذه الثروة يعد الرهان للمحافظة على تفوق الإمارات، مشيرة إلى أن المبادئ (الخامس والثامن والتاسع والعاشر) عكست رقي الإمارات وإنسانيتها في التعامل مع بقية الدول، فحسن الجوار أساس للاستقرار؛ لذا تحرص على تطوير علاقات إيجابية متوازنة ومستقرة مع الشعوب الأخرى، ومد يد العون للمحتاج والانفتاح والتسامح والدعوة للسلم والسلام على رأس منظومة قيمها الراسخة والمتجذرة في القيادة والشعب.

مسار استراتيجي

وقالت شذى سعيد علاي النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن المبادئ الاستراتيجية العشرة التي نصت عليها الوثيقة، تستند إليها الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، وسترسم مسارها الاستراتيجي في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.

وأكدت أن الأولوية كانت تقوية الاتحاد؛ إذ إن اتحادنا أساس قوتنا، وبفضله حققت دولتنا العديد من الإنجازات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعمرانية، وحازت مكانة عالمية مرموقة، ونهضت الإمارات نهضة حضارية كبيرة في مختلف قطاعات الحياة، وخطت خطوات واسعة في مجال التعليم والصحة والتجارة والعمران والسياسة الخارجية؛ حيث انفتحت على دول العالم، وأصبحت تقدم المساعدات للدول المحتاجة من منطلق إنساني، وحظيت باحترام كافة الدول.

روية استشرافية

وقالت هند حميد العليلي عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن حزمة القرارات التي أطلقتها دولة الإمارات، تندرج ضمن رؤية استشرافية تنسجم مع التطلعات الاقتصادية والسياسية والثقافية والكثير من الجوانب التي تعزز وترسخ مكانة الدولة على الصعيد المحلي والعالمي، ويأتي ذلك بفضل القيادة الرشيدة التي تمثل سر نجاح دولة الإمارات في اعتلاء منصات التميز المختلفة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش في الدولة جعل من دولة الإمارات البيئة الجاذبة للموهوبين والمثقفين ولكل من يهدف للتميز والنجاح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"