عادي

ثغرة جديدة في هواتف «آيفون».. «أبل» تصدر تحديثاً عاجلاً 

05:47 صباحا
قراءة دقيقتين
اختراق الهواتف

قالت مجموعة سيتزن لاب لمراقبة أمن الإنترنت، الاثنين إن شركة متخصصة في مراقبة الإنترنت مقرها إسرائيل طورت أداة لاختراق أجهزة آيفون التي تنتجها أبل بتقنية غير مسبوقة تُستخدم منذ فبراير شباط على أقرب تقدير.
تأتي أهمية الاكتشاف من خطورة طبيعة الثغرة التي لا تتطلب أي تفاعل من المستخدِم وتؤثر على جميع نسخ آي.أو.إس وأو.إس.إكس ووتش أو.إس في أجهزة أبل باستثناء تلك المحدَّثة يوم الاثنين.
والثغرة التي طورتها الشركة الإسرائيلية، إن.إس.أو جروب، تتغلب على أنظمة الأمان التي صممتها أبل في السنوات الأخيرة.
وقالت أبل إنها أصلحت الثغرة في تحديث أجرته، الاثنين لنظام التشغيل، وهو ما يؤكد اكتشاف سيتزن لاب.
وقال إيفان كرستيتش رئيس الهندسة الأمنية بأبل في بيان «بعد تحديد الثغرة التي يستخدمها هذا الهجوم على آي.مسيدج، طورت أبل بسرعة إصلاحا لآي.أو.أس 14.8 لحماية مستخدمينا».
وأضاف «مثل هذه الهجمات معقدة للغاية، ويتكلف تطويرها ملايين الدولارات، وغالبا ما تكون لها مدة صلاحية قصيرة، وتستخدم لاستهداف أفراد معينين».
ومضى قائلا «رغم أن هذا لا يعني أنها تشكل تهديدا للغالبية العظمى من مستخدمينا، فإننا نواصل العمل بلا هوادة لحماية جميع عملائنا، ونضيف باستمرار وسائل حماية جديدة لأجهزتهم وبياناتهم».
ورفض متحدث باسم أبل التعليق على ما إذا كانت تقنية القرصنة أتت من إن.إس.أو جروب.
وفي بيان لرويترز، لم تؤكد إن.إس.أو أو تنفي أنها كانت وراء هذه التقنية، واكتفت بقول إنها سوف «تستمر في تزويد وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون حول العالم بتقنيات إنقاذ لمكافحة الإرهاب والجريمة».
وتكمن الثغرة في كيفية الاستخلاص التلقائي للصور في تطبيق أبل للرسائل (آي.مسيدج). واستهدفت إن.إس.أو وغيرها من المتعاملين في برمجيات الهجوم الإلكتروني تطبيق آي.مسيدج مرارا، وهو ما دفع أبل لتحديث بنيته. لكن هذا لم يوفر حماية كاملة للنظام.
(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"