عادي
تنظمها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي

المسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي أول أكتوبر

01:09 صباحا
قراءة دقيقتين
التعليم والمعرفة

أبوظبي:«الخليج»

يستعد أكثر من 800 طالب وطالبة من المدارس الخاصة والحكومية ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات على مستوى الدولة لخوض منافسات المسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي 2021، وهي المسابقة المحلية السنوية لاختيار الفرق المتأهلة لتمثيل الدولة في النسخة العالمية للمسابقة.

وباعتبارها الجهة المسؤولة عن تنظيم المسابقة الوطنية، تستضيف دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي منافسات هذا العام بشكلٍ افتراضي بين 1 - 3 أكتوبر، حيث تتوزع مشاركات الطلبة على 308 فرق تتنافس فيما بينها في مجال الروبوتات ومهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ضمن ثلاث فئات، وتهدف المسابقة الوطنية لاختيار الفرق السبعة الأولى المتأهلة لتمثيل الإمارات في مسابقة أولمبياد الروبوت العالمي في نوفمبر 2021.

وقالت خلود الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الشراكات التعليمية في دائرة التعليم والمعرفة: «تنظم الدائرة المسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي للسنة الثالثة عشرة على التوالي، حيث تنسجم مستهدفات المسابقة مع استراتيجية الإمارات في بناء الجيل التالي من المواهب والخبرات القادرين على ترسيخ دعائم الاقتصاد الوطني التنافسي القائم على المعرفة.

ويتعين على الفرق المشاركة والمكوّنة من ثلاثة أعضاء على الأكثر بالإضافة لمدربٍ واحد، إرسال مقاطع الفيديو الخاصة بهم للجنة التحكيم المكوّنة من 38 حكماً، علماً أن المحكمين يشكلون نخبةً من الخبراء الذين تم اختيارهم من بين 92 مرشحاً، لتقييم مشاركات الطلبة بناءً على المعايير الصارمة المعتمدة من أولمبياد الروبوت العالمي، للتأكد من التزام جميع الفرق بمبادئ المسابقة وأخلاقياتها. وتنطلق المسابقة هذا العام تحت شعار «روبوتات مستقبل الطاقة»، حيث تضع الفرق المشاركة في مواجهة تحدياتٍ واقعية لاستخدام الروبوتات لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة في المنازل وتوفير حلولٍ مبتكرة لشحن السيارات الكهربائية.

وينبغي على الطلبة المشاركين في الفئة العادية، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 - 19 عاماً، تصميم وبناء وبرمجة الروبوتات لاجتياز وحل التحديات خلال فترة زمنية محددة، بينما تُعدّ الفئة المفتوحة مسابقة قائمة على المشاريع، حيث يطوّر المشاركون الحلول الخاصة بهم لمواجهة التحديات التي تحددها المسابقة وذلك باستخدام الروبوتات الذكية. أما الطلبة المشاركون في فئة مهندسي المستقبل، والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، فيتعيّن عليهم تصميم نموذج لسيارة وتزويدها بمعدات كهروميكانيكية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"