دبي: «الخليج»
أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات عن تكريمها الفائزين في الدورة ال14 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، في حفل كبير ستقيمه يوم 4 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في فندق سويس هوتيل المروج، تحت رعاية كريمة من المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة ورئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، وحضور عدد كبير من المترشحين للجائزة في فئاتها المختلفة، ولفيف من وسائل الإعلام.
وأكدت حبيبة المرعشي رئيسة الشبكة، أنه على الرغم من الظروف القاهرة لجائحة فيروس كورونا المستجد التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة، وأثرت سلباً في عمل كبرى الشركات والمؤسسات، إلا أن الجائزة نجحت في جذب اهتمام الشركات وتحفيزها على لعب دور مسؤول في حركة المسؤولية الاجتماعية التي باتت مطلباً عالمياً، ومعياراً مهماً على مدى قيام الشركات بوتوفير الرفاهية لمجتمعاتها والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.
وقالت إن الجوائز في دورتها الحالية تلقت 100 طلب ترشح تقدمت بها 74 شركة من 9 دول عربية، موضحة أن باب الترشح للجائزة أغلق في 30 يونيو/ حزيران الماضي، بعد تلقي طلبات مشاركة من كبرى الشركات والمؤسسات في المنطقة ضمن ثلاث عشرة فئة، وهي مؤسسات القطاع العام، ومؤسسات الأعمال التجارية الكبيرة، ومؤسسات الأعمال التجارية المتوسطة، ومؤسسات الأعمال التجارية الصغيرة، فئة قطاع الطاقة، فئة الخدمات المالية، فئة المشاريع الاجتماعية، فئة قطاع الإنشاءات، فئة قطاع الضيافة، فئة قطاع الرعاية الصحية، فئة أفضل الأعمال الجديدة، فئة قطاع صناعة السيارات فئة الشراكات والتعاون.
وأوضحت أن هذا الإقبال للترشح للجوائز يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها محلياً وإقليمياً، ويؤكد أنها الوجهة المفضلة للساعين إلى الارتقاء بمسؤوليتهم ومصداقيتها بعد أن تمكنت من وضع معيار للاستدامة في المنطقة حتى أصبحت تعرف ب«جوائز الأوسكار الخضراء».
وحول المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية، قالت المرعشي إنه سيلتئم يومي 3-4 أكتوبر/ تشرين الأول، تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وسيتم إلقاء بضع كلمات رئيسية من قبل كل من المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني، وقيس بدر السويدي مدير إدارة التغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، تعقبها الجلسة الأولى بعنوان «من الكلمات إلى الأفعال - الهدف من تحقيق صافي الانبعاث الصفري»، ثم الجلسة الثانية بعنوان «تمكين أصحاب المصلحة الداخليين».
أما بالنسبة لليوم الثاني فسوف تبدأ الفعاليات بجلسة بعنوان «أزمة على موائدنا: معالجة تغير المناخ من خلال النظم الغذائية»، تتبع ذلك جلسة ثانية بعنوان «الدروس المستفادة. مستقبل نسيج الأعمال»، وثالثة بعنوان «الاستدامة الاقتصادية: التعافي والأنظمة والصمود».
