واغادوغو- أ.ف.ب
قُتل تسعة جنود من بوركينا فاسو، الاثنين، في هجوم على كتيبة عسكرية في شمال البلاد حسبما أعلنت مصادر أمنية.
وقال مصدر أمني: إن مسلحين هاجموا «قرابة الساعة الخامسة صباحاً (بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش) كتيبة عسكرية في ييرغو» في بلدة بارسالوغو (المنطقة الوسطى الشمالية)، موضحاً أن «الحصيلة المؤقتة هي تسعة قتلى من الجنود». وأكد مصدر أمني آخر الحصيلة، وتحدث أيضاً عن سقوط «خمسة جرحى تمّ إجلاؤهم» لتلقي العلاج. ولم يحدد خطورة إصابتهم.
وأضاف المصدر: إن «الحصيلة المادية هائلة أيضاً»، مشيراً إلى أن «بعض المعدّات أُحرقت» و«البعض الآخر أخذه المهاجمون». وأعلن مصدر حكومي أن «عمليات التمشيط جارية مع تعزيزات نُشرت في المنطقة».
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 هجمات إرهابية متكررة ودامية، تُنفّذ في الأغلب في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر.
وتقع هجمات في بعض الأحيان في الجنوب كما حصل، السبت، عندما قُتل جنديان في انفجار عبوة يدوية الصنع في لارابان في منطقة كاسكاد بجنوب غرب البلاد قرب الحدود مع ساحل العاج. وقُتل، الأربعاء، الماضي خمسة جنود كانوا يقومون بدورية في شمال البلاد في انفجار لغم، بحسب رئاسة أركان الجيوش.
وامتد تمرد متطرف في مالي المجاورة إلى بوركينا فاسو عام 2015. وأدت هذه الهجمات التي تترافق مع كمائن وتُنسب إلى جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، إلى مقتل نحو ألفي شخص وأرغمت أكثر من 1.4 مليون شخص على الفرار من منازلهم، بحسب الأرقام الرسمية.
